يقدم الإقامة الخشبية القابلة للتفكيك النموذج الأولي للعيش الدائري في ألمانيا

بيت أنطون الثاني يعيد تعريف العمارة البيئية بتصميم خشبي خالٍ من المواد اللاصقة وقابل للتكيف:-  

يقف بيت أنطون الثاني كقطعة معمارية فريدة بين بساتين مدينة أوغسبورغ الألمانية، ليقدم نموذجًا ثوريًا للبناء المستدام. صممه مانفريد لوكس بالتعاون مع أنطون كانوفاس من استوديو *كانوفاس للهندسة المعمارية*، يعتمد هذا المسكن على هيكل خشبي قابل للتفكيك بالكامل دون استخدام مسامير معدنية أو مواد لاصقة، مما يجعله مثالًا عمليًا للاقتصاد الدائري في العمارة.

dismantlable wooden residence introduces modular prototype for circular living in germany
المسكن الذي صممه مانفريد لوكس يعيد تعريف العمارة البيئية من خلال بناء خشبي قابل للفك وخالٍ من الغراء

تصميم متحول يناسب احتياجات متنوعة:-

يتبع المنزل نظامًا شبكيًا دقيقًا (80 سم) يمكن من خلاله تعديل الطول والارتفاع بسهولة، مما يجعله قابلًا للتوسع من طابق واحد إلى ثلاثة طوابق. اعتمد المصممون على تقنيات القطع الرقمي لضمان دقة الوصلات الخشبية، باستخدام تقنيات مثل المسامير الخشبية بدلًا من المسامير التقليدية، مما يعزز كفاءة الموارد وسهولة إعادة الاستخدام.

مواد محلية واستجابة ذكية للمناخ:-

برز التصميم استجابة ذكية للظروف المناخية
– دعامات مائلة بزاوية 7 درجات تمدد السقف لتوفير ظل طبيعي في الصيف.
– سقف شديد الانحدار (**70 درجة**) يحسن الأداء الحراري داخل المساحة.

استُخدم خشب الرماد غير المعالج من غابة زيبنتيش القريبة، مع الاحتفاظ بآثار تاريخية مثل شظايا معدنية من الحرب العالمية الثانية، لتعزيز قصة المبنى.

dismantlable wooden residence introduces modular prototype for circular living in germany
نموذج أولي للمعيشة القابلة للتكيف والموفرة للموارد

وظائف مزدوجة وتفاصيل ذكية:-

حول التصميم الهيكل إلى قطعة أثاث عملاقة:
 أضلاع عميقة (60 سم) تدمج خزائن وأرففًا لتوفير المساحة.
– مسامير خشبية تُستخدم أيضًا كقنوات لإضاءة غير مباشرة في السقف.

حتى الأساسات صُممت من كتل خرسانية معاد تدويرها كانت تستخدم في صوامع التخزين، مما يعزز مبدأ الاستدامة من القاعدة إلى السقف.

بيت أنطون الثاني ليس مجرد مسكن، بل بيان معماري حي يثبت أن الجمال والاستدامة يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب مع مبادئ التصميم الدائري.

 

 

للحصول على المزيد من المقالات والرؤى الملهمة، استكشف الارشيف .


ملاحظة: تمت مراجعة هذه المقالة وتحريرها من قِبل فريق تحرير archup لضمان الدقة والجودة

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *