أفضل 5 تطبيقات تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في البناء

أفضل 5 تطبيقات تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في البناء

الذكاء الاصطناعي هو نتاج الحاجة المستمرة لابتكار البيانات.

وغالبًا ما يتم استخدامه بالتبادل مع مفاهيم الروبوتات والأتمتة ويتم الخلط بينه وبين التعلم الآلي أو الخوارزميات.

1.      الذكاء الاصطناعي لتصميم المباني

نمذجة معلومات البناء (BIM) هو برنامج قائم على نموذج ثلاثي الأبعاد يقوم بإنشاء نموذج رقمي للمبنى.

ويمكن لجميع أصحاب المصلحة في المشروع، مثل المهندس المعماري والعميل والبنائين والموردين العمل على هذا النموذج الرقمي لتصميم المباني وتخطيطها وإدارتها بشكل منتج.

ولإنشاء مبنى لمشروع معين، يأخذ نموذج BIM 3D في الاعتبار جميع المعلومات المطلوبة من الخطط المدنية والميكانيكية والمعمارية والكهربائية والسباكة.

ويتم أخذ تأثير كل خطة في الاعتبار وبالتالي يتم التخطيط لكل نشاط.

التحدي هو التأكد من أن النماذج المختلفة من المجموعات الفرعية لا تتعارض مع بعضها البعض.

حيث تحاول صناعة البناء استخدام الذكاء الاصطناعي كخطة إنتاجية للتعرف على الصدامات وتقليلها بين النماذج المختلفة،

التي تنتجها المجموعات المختلفة في مرحلتي الرسم الأولي والعمل لمنع إعادة العمل.

ويقوم الباحثون بتطوير برامج برمجة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للتحقيق في التنوعات في كل حل،

وإنتاج بدائل للتصميم. تستخدم هذه البرامج الذكاء الاصطناعي لعمل نماذج ثلاثية الأبعاد من الأنظمة الميكانيكية والكهربائية وأنظمة السباكة (MEP)،

مع ضمان عدم تعارض الدورات التدريبية الكاملة لأنظمة الهندسة الكهربائية والميكانيكية مع تصميم الهيكل.

مثال على هذه البرامج هو Tekla Structures.

 

أفضل 5 تطبيقات تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في البناء

 

2.      الذكاء الاصطناعي لتخطيط المشاريع

في عام 2018، ادعت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات لديها مفتاح حل الإنفاق الزائد والتأخير في مشاريع البناء .

حيث تستخدم الشركة الروبوتات لالتقاط المخرجات ثلاثية الأبعاد تلقائيًا لمبنى البناء وتغذية هذه المعلومات في شبكة عصبية اصطناعية تحدد مدى اكتمال المشاريع الفرعية المختلفة.

إذا بدت الأمور خارج المسار الصحيح، يمكن للمجموعة الإشرافية التدخل لإصلاح المشكلات الصغيرة قبل أن تصبح مشكلات كبيرة.

التعلم المعزز هو أسلوب ذكاء اصطناعي جديد تم تطويره باستخدام خوارزميات المستقبل.

تسمح هذه التقنية للخوارزميات بالتعلم من التجارب الميدانية.

حيث يمكنه مسح مجموعات وخيارات لا حصر لها بناءً على استخدام البيانات من مشاريع مماثلة تم تنفيذها في الماضي.

ويساعد في تخطيط المشروع لأنه يوفر أفضل حل ممكن ويصلح نفسه بمرور الوقت.

 

 

3.      الذكاء الاصطناعي لسلامة البناء

في صناعة البناء ، وفيات عمال البناء أعلى بخمس مرات من وفيات الصناعات الأخرى.

وفقًا لإدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA)، فإن المصادر الرئيسية للحوادث في البناء ترجع إلى سقوط الأشياء والصدمات الكهربائية.

يقوم مقاول عام من بوسطن بإيرادات سنوية تبلغ 3 مليارات دولار بتطوير خوارزمية تقوم بفحص الصور من أماكن عملها،

وفحصها بحثًا عن المخاطر الأمنية، على سبيل المثال، العمال الذين لا يرتدون معدات دفاعية وربط الصور بسجلات الحوادث الخاصة به.

تقول الشركة إنها يمكن أن تتصور المخاطر المحتملة للمشاريع لعقد إحاطات السلامة عند التعرف على التهديد.

 

أفضل 5 تطبيقات تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في البناء

 

4.      الذكاء الاصطناعي لمنع تجاوز التكاليف

حتى من خلال توظيف أفضل فريق لإدارة المشاري ، فإن معظم المشاريع الكبيرة تنفق أكثر من الميزانية المخصصة.

ولتتبع الإنفاق، تُستخدم الشبكات العصبية الاصطناعية للتنبؤ بتجاوزات التكلفة.

تتنبأ الشبكة العصبية بتجاوزات التكلفة بناءً على عوامل مثل نوع العقد وحجم المشروع وكفاءة قائد المشروع.

يتم استخدام المعلومات التي يمكن التحقق منها، على سبيل المثال، أقرب أوقات البدء والانتهاء،

وآخر أوقات البدء والانتهاء لمشاريع مماثلة، بواسطة النماذج التنبؤية لحساب الجداول الزمنية المعقولة للمشاريع المستقبلية.

يساعد الذكاء الاصطناعي العمال في تقديم تدريب عن بعد على التعامل مع المواد، ما يساعد العمال على تحسين معارفهم ومهاراتهم بسرعة.

هذا يقلل من الوقت المطلوب لتثبيت أصول جديدة على المشاريع ويسهل تسليم المشروع في وقت مبكر.

 

 

5.      الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية

تبيع بعض الشركات معدات بناء ذاتية القيادة ويمكن أن تؤدي أنشطة رتيبة بشكل أكثر إنتاجية من نظيراتها البشرية.

ومن الأمثلة على معدات البناء هذه آلات صب الخرسانة وآلات اللحام الأوتوماتيكية والبناء الآلي بالآجر وآلات هدم المباني الأوتوماتيكية.

يمكن إجراء التحضير الأولي للموقع أو أعمال الحفر بواسطة الجرافات الأوتوماتيكية أو شبه الأوتوماتيكية،

والتي يمكنها إنشاء موقع البناء بمساعدة مبرمج بشري لتوفير المواصفات الدقيقة التي تتطلبها رسومات البناء.

لذلك، يمكن إزالة متطلبات العامل البشري في أعمال البناء وبالتالي يمكن تقليل الوقت الإجمالي اللازم لإنهاء المشروع.

يمكن لمشرفي المهام أيضًا متابعة تقدم العمل في موقع العمل.

ويمكن للمشرفين استخدام أنظمة القياسات الحيوية وأنظمة التعرف على الوجه والتقنيات المبتكرة المماثلة للتحقق من إنتاجية العمال.

 

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *