تحويل متحف بيركلي للفنون السابق إلى مختبر لعلوم الحياة

تحويل متحف بيركلي للفنون السابق إلى مختبر لعلوم الحياة،

حولت شركة الهندسة المعمارية والتصميم MBH Architects في ألاميدا، متحف بيركلي للفنون السابق وأرشيف أفلام المحيط الهادئ.

والذي صممه “ماريو سيامبي”، إلى مختبر جديد لعلوم الحياة في حرم جامعة كاليفورنيا، بيركلي.

ملامح التصميم

تم تسمية هيكل Bakar BioEnginuity Hub، وقد أعيد تصميم الهيكل الأصلي الوحشي لعام 1970،

كمختبر علمي جديد من خلال الحفاظ على عناصر الهيكل ذات الأهمية التاريخية.

ويتكون الهيكل الأصلي للمبنى من أحجام خرسانية ضخمة، تتشابك مع بعضها البعض، وتوضع في شكل متسلسل.

وقد قام الاستوديو بتحويل مساحة غير قابلة للتشغيل، معيبة من الناحية الهيكلية، إلى منشأة حديثة لمختبر علوم الحياة المشتركة مصممة وفقًا لمعايير LEED الذهبية.

وهكذا فالتصميم الجديد، بما في ذلك إضافة واجهة زجاجية وساحتان عامتان جديدتان، يعيد تصميم وتحديث متحف بيركلي للفنون السابق وأرشيف المحيط الهادئ للأفلام.

وذلك وفقًا لمعايير اليوم مع الحفاظ على نهج التصميم الوحشي الأصلي للمبنى، وقد تم إخلاء المتحف في عام 2014،

حيث وجد أنه غير آمن من الناحية الزلزالية.

وفي مرحلة لاحقة، تم تكليف MBH Architects في البداية، بإجراء دراسة جدوى للعمل على التجديدات اللازمة،

لجعل المبنى مناسبًا تمامًا لمختبرات علوم الحياة، مع الحفاظ على الأهمية التاريخية للهيكل.

كما أوضح الاستوديو، خلال هذه المرحلة، حددت MBH أربعة تحديات رئيسية لتجديد الهيكل لتلبية متطلبات علوم الحياة.

كذلك يلزم إجراء ترقية هيكلية لأداء الهيكل بناءً على الكود الحالي، فكان تكييف برنامج علوم الحياة والعمل المشترك

مع الهندسة غير المنتظمة للمبنى تحديًا رئيسيًا آخر في عملية التصميم.

وأثناء معالجة سلامة الحياة، يعد التحديث الميكانيكي الكبير مكونًا آخر، وكانت اللمسة الأخيرة هي تقديم أداء ناجح في جميع التجديدات والترقيات الضرورية مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى.

وعند الانتهاء، كانت المبادرة مجدية، حيث شاركت MBH في تصميم Bakar BioEnginuity Hub المرتقب.

محتويات المبني

يشتمل برنامج المبنى على مختبر، ومكاتب مفتوحة، ومساحات تعاون، ومكاتب خاصة، وقاعات مؤتمرات، وقاعة،

وأيضًا مساحة لبرنامج البكالوريوس، وتراسات، بالإضافة إلى مساحات عامة في الهواء الطلق.

كما قام فريق MBH أيضًا بتحويل معارض المستوى العلوي للمتحف السابق إلى مختبرات،

ذات واجهات زجاجية تطل على منحدرات ناتئة معلقة داخل مساحة مزدوجة الارتفاع مضاءة بالسماء.

وتم الحفاظ على هذه المنحدرات والأجزاء الأخرى من نظام تداول المتحف التي كانت تقود الزائرين من صالة عرض إلى أخرى.

وقد أعيد تصميمها لخلق تفاعل متعمد بين مجموعات من الأشخاص، الذين قد لا يكون لديهم فرصة للتحدث،

ما يعزز هدف الجامعة المتمثل في تشجيع الابتكار بين العلماء.

كما أراد فريق التصميم تحدي التصميم الذي غالبًا ما يكون معقمًا لمساحات المختبر وإضفاء الحيوية على المختبرات.

وذلك باستخدام الجدران ذات الألوان الزاهية والضوء الطبيعي، من خلال الكشف عن المناور التي تمت تغطيتها،

واستبدالها لحماية الأعمال الفنية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

كما تم اختيار مواد مساحات العمل والمناطق المشتركة لخلق تباين واستكمال الهيكل الأصلي وتوفير بيئة ترحيبية للعمل المبتكر.

وقام الاستوديو بترقية العناصر ذات الأهمية التاريخية للهيكل الوحشي لعام 1970،

بعناية فائقة للحفاظ على الشخصية الأصلية مع حماية المبنى من الأضرار المستقبلية.

وتمت معالجة المشكلات المهمة، مثل الأداء الزلزالي، وتطفل المياه، والأداء الصوتي، أثناء رفع المبنى إلى الكود.

بينما قام الفريق أيضًا بتجديد البنية التحتية الميكانيكية والكهربائية والسباكة، بما في ذلك استبدال خدمة الغاز الحالية بأنظمة كهربائية بالكامل.

ما يسمح للمشروع بتحقيق انخفاض EUI وحياد الكربون التشغيلي واستخدام المياه Net-Zero HVAC وكذلك تلبية متطلبات LEED Gold .

كما تم تصميم عناصر الإضاءة لتكريم تصميم الإضاءة الأصلي لمتحف الفن، حيث إنه يسلط الضوء على السمات المميزة للمبنى.

ويلبي متطلبات الإضاءة المتنوعة لمجموعة متنوعة من المساحات المستخدمة في جميع أنحاء المبنى، وهو متماسك من الناحية الجمالية في جميع أنحاء المبنى.

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

إبتكار تصميمات داخلية بألوان وردية فاتحة