English
عملت المياه كعنصر توصيل، فى تصميم فيلا 22 درجة، ولم يلعب الماء دورًا موحِّدًا في عملية البناء، فقط عند صب الخرسانة،
بل له أيضًا وظيفة محددة في الطريقة التي يتم من خلالها تجربة الفيلا وإدراكها.
حيث يشكل التفاعل الهندسي الأنيق للخطوط –في هذه الفيلا مع دور رائد للخرسانة والزجاج والخشب – تعايشًا مع المياه المتدفقة في حوض السباحة.
كذلك يمنح هذا التحالف بين الطبيعة الصلبة التي لا تتزعزع للخرسانة، والمظهر الدافئ لخشب الدردار المطبق،
والمياه المتدفقة في فيلا 22 درجة شعورًا ترحيبيًا وعائليًا.
ملامح التصميم
تقع الفيلا في تلة في المناظر الطبيعية الريفية للأراضي الخضراء المورقة لنهر ميوز،
ويدعو التصميم المطول ويوفر الأمان ويوفر تجربة معيشية فريدة مع تناوب الخصوصية والشفافية.
ولا يوجد شيء قياسي في فيلا 22 درجة، يتم تخصيص كل شيء تقريبًا.
ويستوحى اسم “Villa 22º” من الموقع المحدد للمبنى الذي يقع على منحدر 22 درجة، بالصدفة البحتة، تصادف أن يكون رقم المنزل 22.
وأثناء أعمال بناء الفيلا، تم صب الخرسانة في مكانها وتركيب جميع الأنابيب والتركيبات في هذه الألواح الخرسانية.
ولقد تم دفع إمكانات الخرسانة كمواد بناء وكحامل رئيسي فخور للهوية المعمارية للمبنى إلى أقصى الحدود،
وتوضح الشرفات البارزة التوتر الذي يمكن تحقيقه بالخرسانة.
شكل التصميم
من الخارج تبدو الفيلا الأنيقة وكأنها جزء لا يتجزأ من التل الذي صممت فيه، وسيلاحظ أي شخص يدخل الفيلا أن الهواء الطلق ليس بعيدًا أبدًا.
ويتم عرض الطبيعة المحيطة من الداخل من خلال النوافذ، وتجد نفسك في الداخل ولكن محاطًا بحس الطبيعة.
ويمكن رؤية حوض السباحة، الموجود في الطابق الثاني، من غرفة المعيشة حيث يبدو تقريبًا كحوض مائي كبير.
ونظرًا للتشغيل الدائم للضوء العاكس القادم من الخارج، فإنه يبدو وكأنه لوحة حية، والتي تتغير باستمرار أو بإضافة ضوء اصطناعي،
فهو يضيف لمسة غريبة إلى تجربة التصميم الداخلي.
أيضًا المساحة الداخلية فسيحة وتوفر دائمًا مناظر مدهشة للخارج أو للتفاصيل الهندسية للعمارة نفسها.
وكان للتوجيه هيكل منطقي، كما أن الانتقال من غرفة إلى أخرى مصحوب بلحظات بصرية لا تتطلب الانتباه ولكنها موجودة لمن يراها.
وتربط السلالم الأرضيات بشكل طبيعي، ولكنها أيضًا أشياء ذات تعبير بصري عن بعد.
ويتم تعريف الفيلا من خلال الطابع التأملي، حيث يمكن للمرء أن ينظر من الداخل إلى البناء من الداخل والخارج في الجمال الطبيعي الذي يحيط به.
كذلك في غرف النوم، تكاد الخرسانة تنضح بمظهر حريري، لم يتم استغلال الإمكانات البناءة للخرسانة بشكل كامل فحسب،
بل إن التعبير الجمالي للمادة يظهر أيضًا بمهارة على السطح.
وإلى جانب مرآب في الطابق السفلي يتسع لثماني سيارات، يوجد قبو خشبي يضيف المتعة الحسية للرائحة إلى التجربة المعمارية.
لم يكن بناء فيلا 22º عملاً عاديًا بالتأكيد.
فترة التصميم
استغرقت فترة البناء سنة ونصف، تطلب خلالها تخصيص الغرف مثل المطبخ والحمامات براعة متخصّصة.
لا شيء كما يبدو في فيلا 22º، يتم توفير مساحة كبيرة للتعبير العاطفي عن الهندسة المعمارية من خلال دمج الهندسة الأنيقة والعناصر الدافئة والسائلة.
كما هو معروف، تصبح الخرسانة صلبة بإضافة الماء، ويوفر الماء القوة ويمنح هذا التصميم طابعه الفريد.
فلا تلعب المياه دورًا رائدًا فقط في هذه العمارة، ولكن أيضًا وقبل كل شيء في الحياة نفسها، وهذا يجعل من Villa 22º فيلا مدى الحياة،
حيث تلعب الحياة الأنيقة والراحة دورًا أساسيًا.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية
