مساكن خرسانية دوارة تشكل برج BIG السكني الجديد

يتشكل برج BIG السكني الجديد، بواسطة سلسلة من المساكن الخرسانية الدوارة، وهو أول مبنى سكني في كيتو، العاصمة الإكوادورية.

ملامح التصميم

بعد أربع سنوات من البناء تم الإنتهاء من ناطحة السحاب، التي يبلغ طولها 10 مترًا، ويطلق عليها إسم IQON.

حيث كشفت BIG النقاب عن أول تصميم مفاهيمي لها في عام 2018.

ويعد الانتهاء من ناطحة السحاب، هو أول مشروع تم بناؤه من BIG في أمريكا الجنوبية.

وقد تم تطويره لصالح المطور المعماري Uribe Schwarzkopf ومقره كيتو،

وكلفت الشركة Bjarke Ingels Group بتصميم ناطحة سحاب في عام 2017 في كيتو.

وهي مدينة معروفة بالمباني منخفضة الارتفاع في الإكوادور .

فيما صممت BIG ناطحة سحاب سكنية متعددة الإستخدامات، بهدف توسيع الأفق إلى أعلى.

وتبلغ مساحتها 55000 متر مربع، بما في ذلك 215 وحدة سكنية، ووحدات تجارية، ومساحات مكتبية، ومجموعة متنوعة من وسائل الراحة.

بالإضافة إلى ناطحة سحاب BIG’s IQON ، فإن مشروع BIG الآخر، EPIQ Residences، الذي يقع في مكان قريب، من المقرر أن ينتهي البناء في عام 2023.

والمشروع الآخر هو QORNER الذي صممه Safdie Architects لنفس المطور.

مشروع QORNER لشركة Safdie Architects قيد الإنشاء في حي لا كارولينا.

فمع انتقال السكان الأوائل وبدء الأعمال في شغل مساحة في المبنى، تتطلع إلى رؤية كل مبنى ينبض بالحياة ويصبح جزءًا من نسيج المدينة.

تم تصميم IQON كمجتمع رأسي، وامتداد لمتنزه La Carolina Park المجاور، والذي يستمر بصريًا في واجهة المبنى.

وتعد الميزة الرئيسية لناطحة السحاب هي ركنها المنحني الملحوظ، والملفوف بمدرجات تعمل كعنصر مستمر حول محيط المبنى.

وذلك لتوفير مناظر شاملة للحديقة والمدينة وبركان بيتشينتشا.

كما تتشكل الهوية المعمارية لناطحة السحاب من خلال واجهتها “المجردة من الخلف

وبفضل الخرسانة الخام المكشوفة، فإن المواد والهندسة تعملان في نفس الوقت كهيكل المبنى.

مكونات التصميم

يحتوي البرج على “وحدات بكسل” فردية مكدسة في 32 طابقًا، ويتم تدويرها لتوفير أفضل المناظر الممكنة مع إنشاء شرفات للشقق في نفس الوقت .

وهذا أيضًا يخلق وحدة في جميع أنحاء المبنى.

كذلك يدمج المبنى المساحات الخضراء حيثما أمكن ذلك، إحتفالًا بالأشجار والنباتات المحلية.

وذلك للاستفادة من مناخ الإكوادور المعتدل والبيئة ، البلد الذي يضم معظم أنواع النباتات لكل متر مربع في العالم.

فقد حاولوا الاستفادة من جميع الصفات المميزة لمدينة كيتو – مثل الاستمتاع بالعيش في أحد أكثر الأماكن تنوعًا بيولوجيًا على هذا الكوكب .

في مدينة تقع على خط الاستواء حيث تكون الفصول مثالية لكل من الحياة البشرية والنباتية.

كما توجد مساحات عامة فسيحة ووحدات بيع بالتجزئة وفنون عامة، في ساحة الطابق الأرضي.

ويعمل كمسار جديد بين الشرق والغرب، يربط المنتزه ببقية الحي.

كذكلك تنتقل لوحة المواد في الردهة من المظهر الخارجي الخام إلى المظهر الجمالي الأكثر دقة .

مثل أرضيات الحجر الرخامي، التي تكمل مكتب استقبال المصنع المخصص، ونقاط التلامس الخرسانية تشير إلى الواجهة.

وتُفضل درجات اللون الأخضر الزمردي العميقة على بلاط السقف، وصناديق البريد، وعبر ردهة المصعد – التي تقع خلف بوابة فولاذية سوداء.

يستجيب تصميم الأماكن العامة للحيوية الحيوية في كيتو، بينما يتم دمج مزارعي النحت في بنية المبنى، ويتم تنفيذ المزارعون أيضًا في المجال الخاص لكل منزل.

الهدف من التصميم

تعمل ناطحة السحاب كـ “مزرعة شجرية حضرية: بمجرد نمو النباتات المزروعة على المصاطب، يمكن إعادة زرعها في الحدائق في جميع أنحاء المدينة.

وبهذه الطريقة، يصبح المبنى جزءًا من دورة خضراء – من من المنتزه إلى المبنى والعودة إلى المنتزه “.

ويتميز كل طابق من طوابق الشقق بوحدات شقق بها شرفات على الواجهتين الشمالية والجنوبية .

والتي لا تسمح فقط بإطلالات عبر المدينة بأكملها، ولكنها توفر أيضًا فرصة للتهوية المتبادلة والشعور بالانفتاح.

بينما في الجزء العلوي من المبنى، يصمم الفريق حوض سباحة مدمجًا وشرفات لتوفر للمقيمين مكانًا للاسترخاء أثناء الإطلال على المدينة.

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

تحويل مجمع مستشفيات إلى مركز ثقافي بسقف حركي