*أعاد الاستوديو البلجيكي NO.MA Architecten الروح إلى مبنى قديم باهت، محوّلاً إياه إلى “منزل التنين” المتلألئ – مسكن عالي الكفاءة الحرارية وجريء في تصميمه، يكسوه واجهة من القشور البلاستيكية المعاد تدويرها.*
من الباهت إلى الأسطوري:-
يقع المنزل بالقرب من دير فيليربيك التاريخي في بلجيكا، وكان في الأصل عبارة عن هيكل غير متناسق، تضيع إمكاناته بين الغرف المفككة وافتقاده للاتصال بالطبيعة الخلابة المحيطة. كلف العملاء، الذين انبهروا بجمال الموقع لكن ليس بالمبنى، استوديو NO.MA بإعادة ابتكار جريء. والنتيجة؟ منزل يتدفق بين مستويات متدرجة، ومناظر مُعدّة بزوايا مائلة، وواجهة قشرية من البلاستيك المعاد تدويره – الأول من نوعه في بلجيكا.
رقصة مكانية:-
بدلاً من ترقيع الهيكل القديم، أعاد NO.MA البناء من القبو إلى الأعلى، صانعاً غلافاً عالي الأداء حول مساحة داخلية مترابطة ومليئة بالحيوية. يعتمد التصميم على الحركة:
– المستويات المتدرجة تخلق انتقالات ديناميكية، مع مطبخ منخفض وغرف أطفال مرتفعة.
– خطوط الرؤية المائلة تشق المساحات، متغيرة مع حركة الشمس.
– الواجهات الشفافة والمعتمة تنتقي المناظر، بينما تحجب الزوايا الأقل جمالاً.
تمتد مظلتان عملاقتان لإكمال الإيقاع في الخارج – إحداهما تحمي الدراجات، والأخرى تصبح شرفة خضراء – مما يمحو الحدود بين العمارة والطبيعة.
جلد التنين: كيمياء إعادة التدوير:-
جوهر المنزل يكمن في كسوته المتلألئة: ألواح بلاستيكية معاد تدويرها على شكل ألماس، تتلألأ كحراشف سحلية. إلى جانب الجماليات، تجسد الواجهة الاستدامة، محوّلة النفايات إلى درع مقاوم للطقس يتغير لونه مع الضوء.
السحر في التفاصيل:-
كل زاوية تدعو للاكتشاف:
– أرضيات خرسانية حمراء تتدفق كالحمم على السلالم.
– مكتب مخفي يتوارى تحت سلم.
– شبكة معلقة فوق المطبخ تعمل كمساحة استرخاء مضيئة.
منزل التنين ليس مجرد مبنى – إنه كائن حي يتنفس، حيث ترقص العمارة مع الضوء والمادة والأسطورة.
لمزيد من المقالات والأفكار الملهمة، استكشف أرشيف مقالاتنا.
ملاحظة: تمت مراجعة هذه المقالة وتحريرها من قبل فريق تحرير ArchUp لضمان الدقة والجودة.
