منزل “مع أربعة أطفال” للمهندس ريوجي ياماشيتا
أكمل المهندس المعماري ريوجي ياماشيتا تصميم منزل مكون من طابقين لعائلة مكونة من ستة أفراد في هوكايدو، اليابان. يتميز المنزل بلمسات خشبية دافئة وتصميم داخلي مفتوح يعكس فلسفة الترابط الأسري، مما يجعله منزل ياباني بتصميم يعزز ترابط الأشقاء.
تم تصميم المساحات الداخلية بعناية للحفاظ على العلاقة القوية بين الأطفال الأربعة، مع توفير غرف خاصة لكل منهم. ومع ذلك، كان هناك تحدٍّ واضح، حيث يوضح العملاء أن منزل ياباني بتصميم يعزز ترابط الأشقاء كان في أذهانهم.
“كنا قلقين من أن امتلاك كل طفل لغرفة خاصة قد يؤدي إلى تفكك الأسرة، لذلك قررنا إنشاء مساحة يشعر فيها الأطفال بالترابط حتى عندما يكونون في غرفهم الخاصة.”
التصميم يجمع بين الخصوصية والتواصل، مما يخلق بيئة متناغمة للعائلة ويجعل منزل ياباني بتصميم يعزز ترابط الأشقاء.
تعزيز رابطة الأشقاء مع الحفاظ على الخصوصية
تمحورت فكرة التصميم حول غرفة لعب مركزية في الطابق الأول. هذه الغرفة تعمل كنقطة التقاء تربط بين غرف الأطفال الأربعة، مما يعزز روح التواصل بينهم.
لإضافة لمسة ديناميكية إلى التصميم، تم رفع مستوى غرف النوم بمقدار 70 سم عن المنطقة المشتركة. هذا استدعى إضافة درجات عند كل مدخل، سواء عند الصعود من الطابق الأرضي أو عند الخروج من كل غرفة. هذه الفكرة لم تكن مجرد حل عملي، بل أضافت عنصراً مرحًا يعكس طابع التصميم الداخلي. كما أنها تشجع الأطفال على التفاعل في بيئة مرنة ومفتوحة ويجعلها منزل ياباني بتصميم يعزز ترابط الأشقاء.
تصميم يعزز الترابط العائلي
لم يقتصر التصميم على توفير الإضاءة الطبيعية من خلال نافذة كبيرة. بل اعتمد ريوجي ياماشيتا على حلول معمارية مبتكرة لتعزيز التواصل بين أفراد العائلة حتى عند تواجدهم في غرفهم الخاصة.
أحد هذه الحلول كان قطع جزء من الأرضية الخشبية خارج الغرف الخاصة واستبداله ببلاطات زجاجية. هذا الحل خلق رابطًا بصريًا بين الطابقين، وأتاح الشعور بالاتصال حتى عند اختلاف المستويات.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم نوافذ صغيرة فوق مكاتب الأطفال داخل كل غرفة. عند فتحها جميعًا، يتحول الطابق الأول إلى طاولة دراسة كبيرة ومشتركة. هذا يسمح للأطفال بالتفاعل بحرية وفق رغبتهم، دون المساس بخصوصيتهم.
🔗 اقرأ أيضًا:
فلسفة التصميم: توازن بين الخصوصية والترابط
يختتم ريوجي ياماشيتا رؤيته التصميمية بتأكيده على أن الهدف لم يكن مجرد تصميم منزل وظيفي. بل كان الهدف خلق بيئة تتيح التواصل العائلي عبر مستويات متعددة من القرب. منزل ياباني بتصميم يعزز ترابط الأشقاء كان هو النموذج الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
يقول ياماشيتا:
“هدفنا كان إنشاء مساحة يمكن من خلالها التواصل مع العائلة عبر مستويات مختلفة من القرب، بدلاً من العلاقة الثنائية التقليدية بين الغرفة الخاصة والمساحة الكبيرة، أو بين الفرد والمجموعة.”
بهذا النهج، استطاع التصميم أن يحقق توازناً متناغماً بين الخصوصية الفردية والتواصل العائلي. هذا جعل المنزل أكثر من مجرد مكان للعيش. بل أصبح مساحة تعزز الروابط الأسرية بأسلوب مبتكر ومريح.
