بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة

بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة

Home » الأخبار » بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة

الصفقة غير المربحة لمنزل طفولة ترامب

عُرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكونه خبيرًا في الصفقات العقارية الناجحة، إلا أن منزل طفولته في حي جامايكا إستيتس بكوينز، نيويورك ، شهد بيعًا بخسارة كبيرة بلغت 1.2 مليون دولار.

 وفقًا لسجلات مدينة نيويورك، بيع المنزل الذي تبلغ مساحته 2,500 قدم مربع مقابل 835,000 دولار فقط، بعد أن كان قد بيع بنحو 2.1 مليون دولار في عام 2017.

تفاصيل الصفقة الأخيرة

تم تسجيل عملية البيع الأخيرة لشركة “1388 LLC”، وهي شركة عقارية مقرها نيويورك، في صفقة خارج السوق العقاري الرسمي.

 ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصادر عقارية أن البائع كان “بحاجة ماسة إلى المال”، مما قد يفسر الانخفاض الكبير في السعر.

وعلى عكس عمليات البيع السابقة في عامي 2016 و2017، والتي شهدت مزادات علنية وحظيت بتغطية إعلامية واسعة، تمت الصفقة الأخيرة بهدوء ودون ضجة.

وقال ميشا هغاني، الرئيس التنفيذي لشركة باراماونت ريالتي التي أشرفت على المزاد السابق، إنه لم يشهد أبدًا مثل هذا التراجع الكبير في قيمة عقار مرتبط بشخصية عامة بهذا المستوى.

لماذا خسر المنزل قيمته؟

أشار محللون عقاريون إلى عدة عوامل وراء الخسارة الكبيرة، منها:

انخفاض الطلب على العقارات في المنطقة: رغم قرب المنزل من مانهاتن (حوالي 22 ميلًا)، إلا أن حي كوينز لا يزال أقل جذبًا للمشترين مقارنة بمناطق أخرى.

غياب الارتباط الفعلي بترامب: عاش ترامب في المنزل لفترة قصيرة (حتى سن الرابعة)، مما قد يقلل من قيمته التاريخية.

تقلبات السوق العقاري: شهدت نيويورك تراجعًا في أسعار بعض العقارات بعد جائحة كوفيد-19.

  بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة
بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة

مقارنة بالمبيعات السابقة

في عام 2016، بيع المنزل في مزاد علني بمبلغ 1.39 مليون دولار، ثم أعيد بيعه في 2017 بمبلغ 2.1 مليون دولار بعد أن استثمر المالك الجديد في تجديده.. لكن القيمة انخفضت بنسبة 60% تقريبًا في الصفقة الأخيرة.

مستقبل العقار

من غير المعروف ما إذا كانت الشركة المشترية تخطط لتجديد المنزل أو استخدامه كاستثمار.

 إلا أن البيع الأخير يسلط الضوء على تقلبات القيمة السوقية للعقارات المرتبطة بشخصيات عامة، والتي قد تتأثر بالسياق السياسي والاقتصادي.

الخلاصة

رغم شهرة ترامب كرجل أعمال ناجح، ورئيس حالي لأمريكا، فإن بيع منزل طفولته بخسارة كبيرة يظهر أن القيمة العاطفية لا تترجم دائمًا إلى أرباح مادية.

 يبقى المنزل جزءًا من التاريخ الشخصي للرئيس، لكن قيمته السوقية خاضعة لعوامل اقتصادية قد لا تُحسب في “فن الصفقة”.

  بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة
بيع منزل طفولة دونالد ترامب في نيويورك بخسارة ضخمة

بُيع منزل طفولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كوينز مقابل 835 ألف دولار فقط، بخسارة صادمة بلغت 1.2 مليون دولار مقارنة بسعره عام 2017 (2.1 مليون). جاء البيع رغم ولاية ترامب الثانية (2025-2029)، مما أظهر تراجعًا في قيمة العقارات المرتبطة بالشخصيات العامة، وفقًا لخبراء السوق.

Further Reading from ArchUp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *