قامت شركة Mario Cucinella Architects ببناء مبنى جامعي “حساس مناخيًا”،
يتكون من أبراج بيضاوية الشكل باللونين الأخضر والأبيض، مع مظلة مسامية تغطي الساحة في روما بإيطاليا .
أطلق على المبنى الذي تبلغ مساحته 12000 متر مربع، اسم روما تري، وهو مصمم بحيث يكون حساس للمناخ،
وذلك بالإضافة إلى كونه حرمًا جامعيًا معاصرًا لروما، بهندسة معمارية قابلة للاختراق مليئة بالأخضر.
وتحتوي عناصر التصميم المميزة على قاعة ذات واجهة زجاجية بواجهة شارع وساحة عامة جديدة و حديقة معلقة مرتفعة في المجمع.
وقد صممت Mario Cucinella Architects، بقيادة ماريو كوتشينيلا، المشروع كتطور جديد مذهل في قلب الجامعة الثالثة في روما.
ويقع بجوار طريق أوستينسي المزدحم، الطريق القديم من مدينة روما إلى ميناء أوستيا، يعكس المبنى صورة جديدة لروما تري.
أثناء التقاط عناصر العمارة والهندسة التاريخية لهذا الحي الصناعي السابق، إلى الجنوب الغربي من المدينة تطورت في العقد الأول من القرن العشرين.
فيما تم تحويل المنطقة في السنوات الأخيرة إلى مركز تعليمي ونشاط ثقافي.
ملامح التصميم
استخدمت شركة Roma Tre، التي تأسست في عام 1992، على نطاق واسع المباني الصناعية المهجورة.
ويعتبر مبنى الجامعة الجديد للشركة، هو جزء من إعادة تطوير أوسع للمنطقة التي ستشمل مساكن جديدة في المستقبل.
فيما تريد إدارة جامعة روما تري، أن تكون فرصة للطلاب للمشاركة في هذه البيئة الجديدة، فمنذ بداية مرحلة التصميم،
قدمت الشركة الكثير من القيمة للقاعة التي يدور حولها المخطط.
وقد أراد الفريق أن تكون شفافة ومرئية من الشارع حتى يتمكن المارة من رؤية الأنشطة – المؤتمرات والاجتماعات والمعارض – التي ستقام بها.
بحيث تخرج الجامعة إلى المدينة وأن يشعر الناس بالخارج بأنهم موضع ترحيب بها أيضًا.
تصميم الأبراج الإهليلجية الثلاثة
صمم الاستوديو الأبراج الإهليلجية الثلاثة، من الساحة العامة الجديدة، والتي تتميز بنوى خرسانية.
حيث يمكن إدراك مستويات الميزانين داخل هذه الأبراج وتعمل بمثابة “حدائق معلقة”، حيث تعمل أيضًا كمساحة شبه عامة للتجمع.
ويتم لف الأبراج بعمل تعريشة من أعمدة فولاذية، حيث يتم تزجيج بعض الأجزاء، بينما تُترك أجزاء أخرى مفتوحة.
ويعتبر الهدف من هذا النهج هو إنشاء بنية قابلة للاختراق ومظللة وجيدة التهوية.
فهي أيضًا إشارة إلى مقياس الغاز المعروف في حي أوستينسي البالغ طوله 90 مترًا،
وهو هيكل فولاذي مزركش، يعود تاريخه إلى عام 1937، ويحتل موقعًا بارزًا على ضفاف نهر التيبر بالقرب من روما تري.
فقد أعطى هذا الهيكل في يوم من الأيام طاقة جديدة لروما، فيما تهدف المديرية الجديدة إلى إعطاء طاقة جديدة بنفس القدر.
وإن كانت مختلفة للمدينة من خلال تصميمها المتحرك والغرض منه كمقر للبحث والتعليم والتعلم.
بينما تم ترتيب المراكز الإدارية والإدارية بالجامعة، ومركز اللغات الجديد، وقاعة المحاضرات ضمن الكتل الثلاثة المتقاطعة.
وفي تخطيط المخطط، يتم رسمها في شكل بيضاوي وقسم من أجل تقديم أقل مساحة سطحية إلى الشرق والغرب.
وعلى هذا النحو ، يحدون من وهج شروق الشمس وغروبها مع تقليل اكتساب الحرارة في أشهر الصيف.
فيما تم وضع الحدائق في جنوب الأبراج بإضافة الأشجار المتساقطة، والنباتات العطرية والمروج لتوفير الظل الإضافي والتلوين الطبيعي.
وكذلك لخلق مأوى طوال المواسم، كما هو الحال في الساحة العامة على مستوى الأرض.
وتم تصميم المكاتب وغرف الاجتماعات حول محيط الأبراج لزيادة الإضاءة الطبيعية والتهوية.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية