الكشف عن تصميم لمركز تراث الإنويت

الكشف عن تصميم لمركز تراث الإنويت،

فازت شركة الهندسة المعمارية الدنماركية Dorte Mandrup بمسابقة دولية لتصميم مركز Nunavut Inuit Heritage Centre (NIHC) في نونافوت، كندا، على الحافة الشمالية من العاصمة الإقليمية إيكالويت.

يسترشد مشروع Mandrup، الذي يقع جزئيًا تحت الأرض، بالمناظر الطبيعية وحركة الثلج والرياح.

المبنى مستوحى من “الأنماط التي تشكلت في الثلج بفعل الرياح السائدة”.

 

 

فاز Dorte Mandrup بالمسابقة مع المهندس المعماري Record Guy Architects وLEES + Associates و Adjeleian Allen Rubeli

وEXP وPageau Morel و Altus Group والمستشارين الأصليين Kirt Ejesiak و Alexander Flaherty.

ووفقًا للشركة، فإن الرياح، المعروفة باسم kalutoqaniq – تنتج أشكالًا منحوتة مثل انجراف الرمال – تعمل منذ فترة طويلة كنظام طبيعي لإيجاد الطريق للإنويت.

وينحت المبنى في منحدر التل الصخري المطل على إيكالويت ويتم رسمه بأخذ شكل المنحنيات والميزات الطولية للمناظر الطبيعية.

 

 

ملامح التصميم

من المقرر أن يتم بناؤها على المناظر الطبيعية في إيكالويت  وستبلغ مساحة المنشأة 55000 قدم مربع (5110 متر مربع)،

وستضم مقهى ومنطقة ورشة عمل ومختبر حفظ،

ومتجر ومركز رعاية نهارية ونزل ومكاتب وتتصل بمنطقة خارجية كبيرة،

التي توفر مساحات للممارسات التقليدية مثل النحت وبناء قوارب الكاياك وصنع الأدوات وقطف التوت.

فبمجرد اكتماله، سيعزز المركز وعيًا أكبر بثقافة الإنويت ويدعم التعافي الثقافي والمصالحة بين الإنويت وغير الإنويت،

من خلال توفير مكان يمكن فيه للإنويت إعادة الاتصال بماضيهم الجماعي من خلال الأشياء والقصص والأنشطة”.

 

 

مركز التراث في نونافوت إنويت مشروعًا استثنائيًا

إن مركز تراث نونافوت إنويت هو مشروع غير عادي حيث يتطلب العمل في هذا السياق كلًا من الحساسية الشديدة والنظر في المناظر الطبيعية وأهميتها الثقافية”.

ولقد عمل المجتمع بلا كلل لفترة طويلة لإنشاء مكان للإنويت لجمع التراث الثمين ومشاركة المعرفة الفريدة والمتخصصة التي تظل ضرورية للأجيال القادمة ومعرضة لخطر التلاشي الشديد.

بينما جاء في بيان لهيئة المحلفين أن “الاقتراح الفائز أقنع لجنة التحكيم باستجابتهم الجميلة والشاعرية للمتطلبات المحددة في دراسة الجدوى وخلال أسبوع التصميم في مارس في إيكالويت”.

وقد شعر أعضاء لجنة التحكيم أن ماندروب سمع وفهم وجهات نظر المجتمع فيما يتعلق بمعارف الإنويت التقليدية وإمكانات الشفاء بالنسبة إلى NIHC.”

 

 

وكان للإشارة إلى kalutoqaniq صدى لدى هيئة المحلفين، فالرياح السائدة تسببت في الأشكال والأشكال في الانجرافات الثلجية”.

فيما سيتم بناء المشروع في إيكالويت احترامًا لالتزام الحكومة الكندية باتفاقية نونافوت،

التي سيتم تطويرها على أنها “حاجة ملحة لمنشأة تراث إقليمي”.

وكما أوضح الاستوديو، سيشجع المركز الجديد أيضًا نمو التراث المحلي ويعزز شبكة من المراكز الثقافية عبر الإقليم،

حيث يمكن للإنويت إعادة الاتصال بتراثهم وإيجاد إحساس أقوى بالهوية والثقافة.

بينما يستفيد الاستوديو من مساحة الأرض الواسعة ويعيدها إلى المبنى من خلال إنشاء سقف واسع.

ويوفر السطح، المندمج مع المناظر الطبيعية، مكانًا طبيعيًا جديدًا للتجمع في الهواء الطلق مع إطلالات رائعة على التندرا الشاسعة.

 

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية