قامت شركة الهندسة المعمارية التشيكية CHYBIK + KRISTOF وشركة Skanska للبناء والتطوير ومقرها ستوكهولم،
بالكشف عن تصميم لتطوير سكني جديد متعدد الاستخدامات لتحويل مصنع السكر السابق في ضواحي براج، جمهورية التشيك .
ملامح التصميم
يتكون المشروع الذي تبلغ مساحته 58000 متر مربع، المسمى مصنع السكر، من سبعة مبانٍ متعددة الوظائف،
توفر إطلالات على النهر تفتخر بالمساحات المفتوحة الشاسعة – تعمل على تنشيط المساحات العامة وتوسيعها،
وتعزيز التفاعل والشعور بالانتماء للمجتمع.
يقع في منطقة Modřany على مشارف براج، ومن المقرر الانتهاء من تحويل مصنع السكر السابق في عام 2030.
ويشتمل التطوير الجديد على 790 شقة، وساحة عامة متكاملة شاملة تبلغ مساحتها 6600 متر مربع، وقاعة متعددة الوظائف،
ومجموعة من المرافق ، مثل مقهى، ومصنع جعة، ومنافذ بيع بالتجزئة، ومطعم، وروضة أطفال، و نادي القوارب،
وكلها تستجيب للإحتياجات المحددة للمجتمع المحلي الحالي والمتوسع.
مواد التصميم
وسيتم بناء المشروع من مادة بناء هجينة تسمى Rebetong اخترعتها شركة Skanska .
سيتم استخدام المواد، التي تُستخدم لأول مرة في مثل هذا المشروع الضخم، وتعريضها كمادة للواجهة.
ونظرًا لكونه مادة بناء هجينة جديدة، فإن Rebetong مصنوع من الطوب المتبقي ليعكس الطابع الصناعي الفريد للموقع.
ويلبي المشروع واسع النطاق الحاجة إلى تنشيط الحي ليصبح كيانًا متعدد المستويات يؤكد التزام المهندسين المعماريين بنهج اجتماعي شامل ومستدام .
يؤكد استخدام المواد المبتكرة حديثًا على تعطش المهندسين المعماريين المستمر لطرق جديدة، للبناء المستدام،
ويعالج بطريقة إبداعية طرق إعادة استخدام المواد الموجودة وإعادة تكييفها للبناء.
ويحاط المشروع، الذي يواجه الجانب الجنوبي من نهر فلتافا، بمناظر طبيعية خضراء شاسعة.
ومن خلال مشاركتهم في عملية التصميم منذ البداية، تمكن السكان المحليون من تشكيل مشهدهم المستقبلي،
وتسليط الضوء على أهمية الحياة المجتمعية والبنية التحتية الاجتماعية المقابلة لها.
يدمج الاستوديو بعناية مدخنة مصنع السكر، التي تم بناؤها في عام 1927، في المبنى الحضري الجديد،
وتعمل المدخنة كمعلم ورمز للمنطقة في الحفاظ على سلامتها التاريخية.
الكشف عن تطوير متعدد الإستخدامات لإعادة تصميم مصنع السكر السابق فى براج
يمتد التطوير الجديد متعدد الاستخدامات على طول المحور الحضري الحالي، مما يخلق استمرارية واتصالًا سلسًا داخل المشهد الحضري الحالي.
كما إن التوازن بين الجوانب المعمارية والتقنية والاجتماعية يصوغ الموطن المتناغم، والذي يؤدي نتيجة لذلك إلى تشكيل حي متوازن لهوية مميزة.
وبعد بحث وتجارب مكثفة بأحجام وأشكال وكثافة مختلفة، يستخدم الفريق هذه المادة الحاسمة، Rebetong،
في قلب التطوير، والمحفوظة من الطوب المتبقي.
يستكشف ابتكار مواد جديدة في قلب التطوير طرق إنشاء مادة صديقة للبيئة،
ما يؤكد فضول الاستوديو في تطوير موارد مستدامة جديدة لتوسيع أهمية اللغة المعمارية.
لكي يتم تمييزها كتذكير مرئي كامل بماضيها، اقترح الاستوديو استخدام المادة ليس فقط للأغراض الهيكلية، ولكن أيضًا لتكشف كواجهة.
ونظرًا لأهميتها التاريخية وقدرتها على التوافق مع المشهد الحالي، ووفقًا للاستوديو،
تعمل Rebetong كمرجع وظيفي وعاطفي للذاكرة الجماعية للمنطقة، مما يضيف قيمة للثقافة المحلية، مع كونه حلًا مستدامًا أنيقًا.
وتدمج المنطقة السكنية متعددة الاستخدامات البنية التحتية الخضراء المزرقة والحفاظ على المساحات الخضراء في جميع أنحاء المجمع بأكمله.
تنفيذ نظام متقدم للبنية التحتية الزرقاء والخضراء، يهدف إلى تحسين إدارة المياه،
في حين أن تنفيذ مصادر الطاقة المتجددة يخفف من البصمة الكربونية للمجمع، ويحتضن التنوع البيولوجي،
ما يخلق مساحة صديقة للأنواع المحلية لبناء أعشاشها.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية
