في فبراير 2025، أعلنت ولاية ماريلاند ووزارة النقل عن التصميم الجديد لجسر فرانسيس سكوت كي، الذي سيحل محل الجسر السابق الذي انهار في مارس 2024 بعد اصطدام سفينة حاويات به، مما أدى إلى مقتل ستة عمال بناء. انهيار جسر كي بريدج كان له تأثير كبير على المنطقة. لقد تم تناول موضوع انهيار جسر كي بريدج اكثر من مرة في الاجتماعات المحلية مما جعلها كارثة جسر بالتيمور.
تفاصيل إعادة البناء
أكد حاكم ماريلاند، ويس مور، أن المشروع سيمر بمرحلة التصميم النهائي والموافقات التنظيمية قبل بدء البناء. وأوضح أن التصميم الجديد سيراعي تحسينات هيكلية وسيشمل آراء الجمهور لضمان أن الجسر يعكس هوية الولاية، خاصة بعد انهيار الجسر الذي اعتبرته الكثيرون كارثة جسر بالتيمور.
التكلفة والجدول الزمني
تُقدَّر تكلفة إعادة بناء الجسر بحوالي 1.9 مليار دولار، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول خريف 2028، مما سيعيد الحركة التجارية الأساسية لميناء بالتيمور كما كانت قبل انهيار جسر كي بريدج الذي أصبح معروفا بكارثة جسر بالتيمور.
الاستثمارات في الميناء
إلى جانب إعادة بناء الجسر، أعلنت الولاية عن استثمار 15 مليون دولار في مشروع محطة الحاويات في Tradepoint Atlantic، والذي سيزيد من قدرة الميناء بنسبة 70%، كما سيساهم في استثمارات خاصة تتجاوز مليار دولار وخلق 8,000 وظيفة جديدة، خاصة بعدما تضرر الميناء من كارثة جسر بالتيمور.
جدول تلخيصي للمشروع
العنصر | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الانهيار | 26 مارس 2024 |
عدد الضحايا | 6 عمال بناء |
تكلفة إعادة البناء | 1.9 مليار دولار |
موعد الانتهاء المتوقع | خريف 2028 |
الاستثمارات الإضافية | 15 مليون دولار لتطوير الميناء |
التأثير الاقتصادي | زيادة قدرة الميناء 70%، خلق 8,000 وظيفة جديدة |
خاتمة
يمثل تصميم الجسر الجديد خطوة رئيسية في التعافي من الحادث المأساوي لانهيار جسر كي بريدج الذي أثر على اقتصاد ماريلاند والولايات المتحدة. وبفضل الاستثمارات الإضافية، ستعزز بالتيمور موقعها كميناء رئيسي على الساحل الشرقي، مؤكدة تخلصها من آثار كارثة جسر بالتيمور.