بناء منزل عائلي مؤطر بألوان حمراء جريئة وظلال وفتحات في فالنسيا

بناء منزل عائلي مؤطر بألوان حمراء جريئة وظلال وفتحات في فالنسيا،

تم تأطير المناظر الخلابة نحو بستان الزيتون من خلال فتحات كبيرة ذات ألوان حمراء جريئة في La Casa de los Olivos من تصميم Balzar Arquitectos.

المنزل المسمى La Casa de los Olivos، عبارة عن حجم ممدود يطل على بستان الزيتون في Quesa،

وهي بلدة صغيرة في وسط مقاطعة فالنسيا، أسسها في الأصل المجتمع المغربي في إسبانيا.

تم تصميم المنزل الذي تبلغ مساحته 215 مترًا مربعًا لعائلة من برشلونة، اعتادوا على قضاء عدة فصول الصيف في المنطقة خلال طفولتهم.

بعد أن عادوا إلى بلدة كيسا، أعادوا الاتصال بسكانها وبيئتها، وكلفوا الاستوديو الأسباني بالزار Arquitectos لإنشاء منزل أحلامهم في بستان الزيتون.

اعتمادًا على خطوط مستقيمة بسيطة وأنيقة مع تركيبة متناغمة، تم تصميم المنزل المكون من طابق واحد بتخطيط مرن ويتكون من جميع عناصر البرنامج بالداخل.

الإطارات والظلال والمشاهد والألوان والقوام هم أبطال المشروع، ويدعون المستخدمين إلى اكتشاف غير متوقع.

يقع المنزل في ضواحي المدينة ويعمل كحلقة وصل بين المناطق الحضرية والريفية.

يتم تحديد مخطط المشروع من خلال مراعاة الموقع الحالي لأشجار الزيتون المشبكة حتى لا تتلف أي أشجار موجودة.

قال بالزار أركيتيكتوس “إنه آخر بستان من أشجار الزيتون يمكن البناء عليه على أطراف البلدية ، مما جعله موقعًا مناسبًا للمشروع”.

يمتزج الطابق الأرضي من المنزل بشكل مثالي مع محيطه بفضل الموارد المعمارية المختلفة.

أربعة عناصر تشكل طابع المنزل المميز: الأفنية ، الشرفة الأرضية، المنصة الطولية الكاسحة والنوافذ الكبيرة.

يحتوي المنزل على ثلاث ساحات فناء تفتح على السماء وأشجار الزيتون وتوفر أيضًا خصوصية.

عنصر آخر هو شرفة واسعة، وهي سمة نموذجية لثقافة البحر الأبيض المتوسط في مناخ دافئ.

الشرفة الأرضية الواسعة تحمي من الحرارة القادمة من الغرب وتعمل كنقطة انطلاق بين الداخل والخارج.

العنصر الثالث عبارة عن منصة طولية واسعة مع حوض سباحة يمتد إلى بستان الزيتون ويطل على مناظر خلابة لغروب الشمس.

توفر فتحة دائرية كبيرة على سقف المنصة تلاعبًا بالثراء الحجمي والظلال.

تتميز الواجهة بباب زجاجي كبير يمكن أن يكون بمثابة فاصل من الشرفة التي تمتد أيضًا في جميع أنحاء قاعة الطعام ومنطقة المطبخ.

نوافذ كبيرة تربط المدخل والحديقة والفناء مع جميع المساحات داخل المنزل.

تم تصميم المنزل على أساس علاقة داخلية وخارجية بحيث يمكن للمستخدمين الشعور بالخارج عندما لا يزالون بالداخل.

قال المكتب: “تتصل جميع المساحات الداخلية بصريًا ببستان الزيتون الرائع الذي يميز المنطقة”.

وأضاف المكتب: “هذا يولد صورًا وتواصلًا وعرضًا للضوء والظلال مع بستان الزيتون الذي يسود المنزل. هذا الاتصال يحدث بشكل مختلف في كل غرفة”.

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية