سيتم إستخدام ملعب خليفة الدولي في الدوحة بعد تجديده، كواحد من ثمانية ملاعب ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 القادمة في قطر.
تجديد الملعب الوطني للبلاد
فقد قام مكتب دار الهندسة، بتجديد الملعب الوطني للبلاد، والذي إفتتح عام 1976.
بحيث يمكن استخدامه في البطولة التي تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر.
وفي عام 2017، تم الإنتهاء من التجديد الشامل لإستاد خليفة الدولي، وقد شمل إضافة 12000 مقعدًا.
ولذلك رفع سعة الملعب إلى 40 ألف مقعد، لتلبية معايير الإستضافة الخاصة بالفيفا.
حيث كان أول ملعب جاهزًا لكأس العالم لكرة القدم ،2022 وسيستضيف المباريات حتى مباراة تحديد المركز الثالث.
ملامح تجديد الملعب
تشمل التعديلات التي أدخلت على الجزء الخارجي من الاستاد، إضافة مظلة تمتد بين القوسين فوق سطحه وهي الميزة الأكثر تحديدًا في المبنى.
كما تم تقديم هذا للمساعدة في الحفاظ على برودة المشجعين واللاعبين، في المدرجات وعلى أرض الملعب خلال البطولة .
جنبًا إلى جنب مع نظام التبريد الجديد والحديث في الملعب.
كذلك تشمل التغييرات الخارجية الأخرى للمبنى تحديث واجهته، والتي تم تحديثها بإضاءة رقمية معاصرة لتحريكها ليلاً أثناء البطولة.
وفي الداخل، تشمل التغييرات الرئيسية في الاستاد إضافة 12000 مقعدًا في طبقاته العليا، كما تم إدخال عدد من مرافق الضيافة.
فقد إستضاف إستاد خليفة الدولي عددًا من الأحداث الكبرى بما في ذلك كأس الخليج العربي، وذلك منذ إفتتاحه في الدوحة قبل 46 عامًا.
كما إستضاف الملعب أيضًا الألعاب الآسيوية، وبطولة العالم لألعاب القوى.
موقع الملعب
يقع الملعب على بعد 10 كيلومترات من وسط مدينة الدوحة، وتشكل جزءًا من منطقة أسباير، وهي منطقة تم إنشاؤها لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2006.
والتي تضم أيضًا حديقة ومركزًا للألعاب المائية وقاعة رياضية متعددة الأغراض.
من بين الملاعب الأخرى التي تم الانتهاء منها لكأس العالم ملعب لوسيل من قبل فوستر + بارتنرز .
بالإضافة إلى إستاد الجنوب من قبل شركة إيكوم وزها حديد للمهندسين المعماريين .
كما أنشأ المهندس المعماري لاستاد خليفة الدولي، دار الهندسة، استاد البي ، الذي تم إعلامه من قبل بيت الشعر – الخيام التي يستخدمها البدو الرحل في قطر.
فقد تعرضت قطر لانتقادات واسعة بسبب إنشائها لهذه الملاعب، بسبب ظروف العمل السيئة التي يعيشها المهاجرون الذين قاموا ببنائها .
وفي عام 2021، ذكرت صحيفة الجارديان أن 6500 عامل وافد لقوا حتفهم في قطر منذ أن حصلت على حق استضافة الحدث.
وبحسب منظمة العفو الدولية ، فإن الآلاف من هؤلاء القتلى ما زالوا دون تحقيق .
كما كشفت الدنمارك مؤخراً عن مجموعاتها الخاصة بكأس العالم، والتي صممت لتكون “احتجاًجً على قطر وسجلها الحقوقي” .
كذلك تعرضت البطولة لإنتقادات شديدة، بسبب مزاعم منظميها بأنها ستكون “أول بطولة عالمية خالية من الكربون في التاريخ”.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية
