تصميم كنيسة متعرجة بنافذة رأسية على شاطيء البحر

تصميم كنيسة متعرجة بنافذة رأسية على شاطيء البحر، 

قام استوديو العمارة الصينية O-office Architects بتصميم مصلى، يفتح نافذة ضيقة وعمودية على شاطئ البحر في شانوي، الصين .

ملامح التصميم

تبلغ مساحة الكنيسة 384 مترًا مربعًا، وتحمل اسم Chapel of the Jinting Bay، وتقع في Shanwei،

المعروفة بمجتمعات الصيد التاريخية والمستوطنات التجارية التي تتغذى على بحر الصين الجنوبي الشاسع.

يبدأ الهيكل المنحني من الأرض ويأخذ مدخله ويتجه نحو البحر مع انتقال جميل وسلس، حيث تعتبر النافذة الضيقة والكبيرة،

هي العنصر الأساسي الذي يخلق اتصالها بالبحر.

فقد كانت Shanwei في الأصل جزءًا من الموقع الساحلي المركزي لمنطقة Haifeng،

وتحتل أكثر من 10 % من طول الخط الساحلي للمقاطعة، ومنطقة بحرية تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة اليابسة.

وتم العثور على آثار المستوطنات القبلية للصيادين في وقت مبكر من العصر الحجري الحديث،

ولقد خلق المناخ الفريد والموقع الجغرافي أجواء إنسانية هادئة ومناظر طبيعية للجبال والبحار.

يوجه التصميم الداخلي المتدفق، الزائرين إلى النافذة الكبيرة بناءً على تصميم بسيط، يُنظر إلى البرنامج بأكمله على أنه مضغوط بين سطحين.

شكل التصميم

يصف المهندسون المعماريون المبنى بأنه “تمثال البحر” الذي يخلق “مرساة روحية وتصويرية جديدة”،

لهذه المدينة الساحلية سريعة الظهور، حيث تهدف الكنيسة إلى إعادة تأسيس العلاقة بين المدينة والأرض والبحر.

وبالجولة الجديدة لبناء البنية التحتية، تدفقت العاصمة من المدن المركزية إلى بلدات الصيد هذه بحثًا عن فرص السياحة وموارد المناظر الطبيعية.

وبدأ بناء مدن جديدة في هذه المناطق التي تم إهمالها منذ فترة طويلة في منتصف التوسع المدن وقرى الصيد.

فقد قدم البناء نمطًا جديدًا للمدينة إلى المشهد الطبيعي والإنساني المحلي، مما أدى إلى ظهور متغير غير متجانس للمدينة عالية الكثافة الموجودة مسبقًا.

والتي سرعان ما شغلت الفجوة بينهما، مما أدى إلى عملية تحضر جديدة مدفوعة بإنتاج العقارات على طول الساحل.

بينما نتقدم نحو الغرب على طول الشاطئ، حول التلال، وصلنا إلى بلدة ماجونج ، إحدى مدن الصيد القديمة وما زلنا نكسب قوتها حتى الوقت الحاضر.

وقد إستقبلت المدينة الزوار بالأسواق المزدحمة وخطوط قوارب الصيد على الشاطئ.

كما يصف الإستوديو، هناك أكواخ فى المدينة متعددة الطوابق بناها السكان أنفسهم، وقد تم الإنتهاء من هذه الأكواخ وفقًا لشبكات ممتلكاتهم.

وقد أظهرت القرية بالفعل اتجاه التحضر الذي تحفزه تجارة المأكولات البحرية، وصناعة السياحة المطورة حديثًا.

تصميم كنيسة متعرجة بنافذة رأسية على شاطيء البحر

يهدف المهندسون المعماريون من هذا التصميم إلى إنشاء هذه “الصورة الجديدة للبحر”، بمنظور موازٍ للتاريخ.

فعندما حصلوا على تفويض لتصميم مكان للعبادة الاحتفالية، كانوا يعتزمون التأكيد على المحور المركزي لهذه المدينة الناشئة المواجهة للبحر وإنهائه.

حيث تحتوي واجهة المصلى بجانب المدينة على مساحة أفقية تصل إلى نسبة إرتفاع إلى عرض تقارب 1:10.

وفي الداخل، توجد أشكال مجردة من الشاشة التقليدية، مثل الفناء والقاعة، والتي تنتشر أفقيًا مقابل المحور المركزي للمدينة الجديدة.

يتيح ذلك للزوار الشعور وسط المستودع الروحي في وسط الغابة الحضرية.

يصل الزوار إلى المبنى عبر ممر مظلل ومرصوف بطول 36 مترًا على حافة حوض السباحة الضحل، ما يوفر إطارًا مثاليًا ومنصة للمشهد.

كما يمكن للزائر أن يفهم كيف يتشكل المبنى عند رؤية المدخل، ويمكنه أن يفهم أن الأرض تستمر على منحدر.

تصميم كنيسة متعرجة بنافذة رأسية على شاطيء البحر

يضغط المهندسون المعماريون على واجهة جانب البحر بشكل كبير ويمدونها إلى منارة على حافة المحيط.

أما الواجهة الضيقة والعمودية، فهي ملفوفة بنافذة مستقيمة شفافة مع نسبة ارتفاع إلى عرض تقارب 5: 1، بانعزال يواجه المحيط اللامحدود.

وأوضح الفريق أن “السماء والبحر الصاعدان هما نهاية التقدم الإحتفالي، وكذلك بداية الإنطلاق لخيال الطبيعة الجامح”.

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

تصميم مقر جديد لمتحف الصينيين بأمريكا في مانهاتن