تشهد محطة السكة الحديد على الخط البرتقالي في قطار الرياض تطورات كبيرة ضمن مشروع النقل العام في العاصمة السعودية.
وتعد هذه المحطة جزءاً من شبكة متكاملة تهدف إلى تحسين انسيابية النقل وتقليل الازدحام المروري وربط المناطق الرئيسية في المدينة بشكل فعال.
ويتماشى المشروع مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز وسائل النقل الحديثة.

آخر التطورات:
تجهيز المناطق المحيطة:
تم تجهيز المناطق المحيطة بمحطة السكة الحديد على الخط البرتقالي بشكل كامل، مع ربطها مباشرة بمحطة قطار الرياض-الدمام.
ويتيح هذا الربط للركاب التنقل بسهولة بين الخطوط المختلفة، مما يعزز من كفاءة النظام بشكل عام.
ووفقاً لبيانات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فقد تم تخصيص ميزانية قدرها 1.5 مليار ريال سعودي لتطوير البنية التحتية حول المحطات.
التحسينات اللوجستية:
تم تركيب أنظمة ذكية لإدارة حركة القطارات والركاب، بما في ذلك أنظمة التذاكر الإلكترونية المتقدمة وأجهزة المراقبة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقارير “سار” (الشركة السعودية للخطوط الحديدية)، فإن هذه الأنظمة ستقلل أوقات الانتظار بنسبة تصل إلى 30%، مما يزيد من رضا الركاب.

الاستدامة البيئية
تم تركيب ألواح شمسية في المحطة لتوليد الطاقة النظيفة، بطاقة إنتاجية تبلغ 2 ميغاواط، مما يساهم في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 15%، كما أفادت وزارة الطاقة السعودية.
التكامل مع وسائل النقل الأخرى:
تم تخصيص مسارات مخصصة للحافلات وسيارات الأجرة لتسهيل الوصول إلى المحطة، مع مواقف سيارات تستوعب أكثر من 1000 سيارة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد مسارات للمشاة والدراجات لتشجيع النقل الأخضر.

“تشهد محطة سكة الحديد على المسار البرتقالي في #قطار_الرياض تطورات كبيرة تشمل تجهيز الساحات المحيطة، تحسين الخدمات اللوجستية، وتعزيز الاستدامة البيئية. تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 1.5 مليار ريال سعودي لهذه التطويرات، مع توقع تقليل وقت الانتظار بنسبة 30% وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة 15%.”