English
تغليف مسجد فى دبي بأروقة مثقبة من قبل شركة waiwai،
غلفت شركة waiwai متعددة التخصصات والموجودة فى دبي وطوكيو، بتغليف محيط مسجد بأروقة مثقبة ذات أعمدة في دبي.
ملامح التصميم
التصميم عبارة عن ممر مقنطر دائري الشكل، يعمل كمساحة انتقالية قبل دخول المسجد، ما يخلق عنصر تصميم عازل بين قاعة الصلاة الرئيسية والمدينة.
يغطي المشروع مساحة إجمالية قدرها 2800 متر مربع، ويعيد تصور دور ووجود المسجد في المدينة،
فقد أخذ المهندسون المعماريون إشارات من تصنيف المساجد العربي التقليدي حيث يُنظر إلى المسجد على أنه مساحة مشتركة.
ويعيد المسجد يعيد صياغة المساحات لتشجيع استخدام المجتمع جنبًا إلى جنب مع غرضه كمساحة مقدسة للعبادة، وفقًا للمهندسين المعماريين.
موقع المشروع
يقع المشروع ضمن المناظر الطبيعية الكثيفة لمدينة دبي بجوار Coca-Cola Arena،
حيث يخلق المسجد تباينًا حادًا مع محيطه مع التصميم الجديد.
ويمثل التجسيد المادي للروحانية والهدوء والمجتمع، كما يضم المجمع بأكمله مصلى رئيسي، مصلى للسيدات،
ورواق، وصحن، وميضأة، بالإضافة إلى دورات مياه، فضاء ثقافي، ومئذنة، متاجر تجزئة ومواقف سيارات.
وقد حافظ المهندسون المعماريون على غلاف المسجد الحالي بواجهته الأصلية، بينما تم طلاء الواجهة باللون الأخضر الباستيل اللامع العاكس،
وإلى جانب ذلك، فقد حافظ الفريق على الترتيب المكاني لأماكن الصلاة.
مواد التصميم
يعد المكون الرئيسي للتصميم هو رواق ذو أعمدة أو رواق، وهو عنصر تصميم معماري مهم في العمارة الإسلامية.
ويرى المارة الهيكل ذو الأعمدة أولًا من خلال الطريق، ويلتف الرواق بلطف حول المسجد بشكل دائري، على عكس تصنيف المساجد التقليدي.
كما قام المهندسون المعماريون بإنشاء سلسلة من الأقواس العريضة للرق لدعوة الناس والمصلين من جميع الاتجاهات.
أما الرواق فهو عبارة عن مادة بيضاء مثقبة ذات فراغات دائرية صغيرة، تسمح هذه الفراغات أيضًا للضوء الطبيعي بالدخول إلى أعماق الفضاء.
كذلك يمتد استخدام اللون الأبيض إلى أرضيات الرواق من البلاط، ما يؤكد بشكل أكبر على الشعور بالانفتاح والخفة.
حيث أن الجمع بين المعدن المثقوب والشكل، يزيل حدود الفصل بين المسجد والمدينة، ويخلق شفافية بين المساحات الخارجية والداخلية.
وصف التصميم
يخلق الاستوديو مساحة عامة جديدة داخل الصحن أو الفناء، ليتم إرشاد المصلين بأشجار النخيل، والمسطحات المائية المستقيمة المؤدية إلى المدخل الرئيسي، وعناصر الجلوس تغذي بيئة من الهدوء.
أما الصحن فهو استعارة مكانية تشير إلى مكان الاتصال والتشابك بين المجتمع والإيمان والمدينة.
وعلى جانبي المسجد، ترتفع مئذنتان كمباني رفيعة تشير إلى وظيفة المبنى، المئذنتان مكسوتان أيضًا بمعدن أبيض مثقب يشكل حاويات لتوربينات الرياح التي ستوفر طاقة مستدامة.
ويواجه المصلون مساحة انتقالية بين الخارج والداخل، عند المدخل قبل قاعة الصلاة الرئيسية أو الحرم.
كما استخدم المهندسون المعماريون نفس اللون ولوحة المواد في الديكورات الداخلية لتكملة الهوية الخارجية للمسجد.
وتتكون أرضية السجاد من شرائط من ظلال متناوبة من اللون الأخضر، تحدد صفوف الصلاة، وتزين الأسقف بدرجات ذهبية اللون فوق مركز المصلى.
ويشير المحراب إلى اتجاه مكة للصلاة، وهو المكان الذي يصلي فيه الإمام، ويمتد الخط مع آيات من القرآن فوق المحراب بمحاذاة منتصف السقف.
ويوفر المسجد بيئة دينية، حيث يمكن للدين والمجتمع الأوسع التعايش بالإضافة إلى تجربة ليس فقط للمصلين ولكن للمدينة أيضًا.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية
