أعاد استوديو Takk الإسباني التفكير في تصميم المنازل من خلال غرفة نوم متنقلة مصنوعة من مواد معاد تدويرها داخل منزلهم الصناعي في برشلونة. صمم مؤسسا الاستوديو، ميراي لوزاراغا وأليخاندرو مويينو، هذه المساحة لابنتهما ذات الستة أعوام، روما، بدمج الاستدامة والمرونة والمرح.
تصميم ديناميكي لمنزل متغير
تقع غرفة النوم، المعروفة باسم غرفة روما، على قاعدة خشبية متحركة بعجلات، مما يسمح بتحريكها داخل مساحة العائلة البالغة 400 متر مربع. يتماشى هذا التصميم مع تخطيط المنزل المتغير باستمرار نتيجة التجارب المعمارية الكبيرة التي يجريها استوديو Takk.
يرتفع التصميم بسقف مائل واسع، مستوحى من رؤية روما لمساحة تشبه “المنزل”. وأوضح والداها أن الشكل يشبه رسماً بسيطاً لطفل عن منزل.
مواد مستدامة ومعاد تدويرها
تماشياً مع فلسفة Takk، بُنيت الغرفة باستخدام مواد نفايات من مشاريع سابقة، مثل كتل الخرسانة والخشب وألواح الجدران الجافة وعزل القطن المعاد تدويره. يهدف هذا النهج إلى تقليل التأثير البيئي مع تحدي المواد التقليدية المستخدمة في المشاريع السكنية.
مساحة تناسب جميع الفصول
توفر غرفة روما وظائف مزدوجة لتوفير الراحة على مدار العام. يوفر الجزء السفلي المغلق الدفء خلال الأشهر الباردة، بينما يعمل العلوي المفتوح تحت السقف المائل كملاذ بارد ليالي الصيف.
“نظرًا لأن التحكم في المناخ في المنزل الصناعي بالكامل سيكون مكلفًا وغير مستدام، فإن هذا التصميم يقدم حلاً ذكياً للسكن الموسمي”، أوضح المصممون.
تعزيز المرح والتجديد
رغم المواد الصناعية، تم تصميم الغرفة لتكون مساحة مبهجة وجذابة. تضيف النوافذ القابلة للتشغيل والنوافذ الفقاعية والباب الأصفر الساطع لمسة مرحة إلى التصميم. تتحدى هذه البنية الرموز السكنية التقليدية، داعية إلى تصاميم سكنية قابلة للتكيف وواعية بالمناخ ومبتكرة.
للمزيد على ArchUp: