كشف الفنان الحائز على جائزة تيرنر جيريمي ديلر عن لوحة فسيفساء رومانية الطراز ضخمة على مارين درايف، تدمج بين التنوع البيولوجي البحري الغني للمنطقة وماضيها القديم. تحمل اللوحة عنوان الفسيفساء الرومانية ج. 2025، وهي من تنفيذ الفنانة كورالي توربان بالتعاون مع علماء الآثار وعلماء الأحياء البحرية ومجموعات محلية. تأتي هذه القطعة الدائمة كختام لبرنامج وايلد آي الفني الذي تنظمه جمعية يوركشاير للحياة البرية وإنفزبل داست، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على حياة الكائنات البحرية على ساحل يوركشاير الشمالي.

تقنيات قديمة برؤية معاصرة:-
مستوحاة من محطة الإشارات الرومانية في سكاربورو وآثار القلعة القريبة، اختار ديلر تقنيات الفسيفساء التقليدية لكنه ترك العمل غير مكتمل عمداً. يقول: “إنه عمل تخيلي”، داعياً الزوار إلى “ملء الفراغات” بخيالهم.
تحفة فنية في محطة مراقبة البحر:-
تغطي الفسيفساء أرضية محطة مراقبة البحر في سكاربورو، ومصممة لتُشاهد من الأعلى. من هذا المنظور، تتداخل القطع لتشكل مشاهد حية للحياة البحرية.
يشرح ديلر في مقابلة على بودكاست سوشيال برودكاستس أن العمل يتضمن إشارات خفية لتاريخ سكاربورو،مما يمنح المشاهدين الفضوليين تفاصيل إضافية لتكتشف.
