كشفت لقطة جوية حديثة عن التقدم الكبير في مشروع استاد أرامكو، أحد الملاعب التي ستستضيف كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
يتسع الاستاد لأكثر من 47,000 متفرج، ويتميز بتقنيات تبريد متطورة تهدف إلى توفير تجربة مريحة للجماهير في ظل المناخ الحار بالمملكة.
من المقرر أن يتم افتتاح الاستاد رسميًا في عام 2026، ليصبح أحد أهم المرافق الرياضية في المنطقة.
التصميم والتقنيات
يتميز استاد أرامكو بتصميم عصري يعكس الهوية السعودية، مع تركيز كبير على الاستدامة والكفاءة الطاقة.
وفقًا للبيانات الرسمية، سيتم استخدام تقنيات تبريد متطورة تعتمد على أنظمة تبريد تعمل بالطاقة الشمسية، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويوفر بيئة مريحة للجماهير حتى في درجات الحرارة المرتفعة. كما سيتم تزويد الاستاد بشاشات عرض ضخمة ونظام صوتي عالي الجودة.
الأهمية الاستراتيجية
يأتي بناء استاد أرامكو في إطار استعدادات المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
وفقًا لتصريحات المسؤولين، فإن الاستاد سيكون جزءًا من منظومة متكاملة من المرافق الرياضية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي.
كما أن هذا المشروع يدعم رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه.
الخاتمة
استاد أرامكو ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو رمز لطموحات السعودية في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في الساحة الرياضية العالمية. مع تقنياته المتطورة وتصميمه الفريد، سيكون هذا الاستاد إضافة قوية لقطاع الرياضة في المملك
كشفت لقطة جوية حديثة عن التقدم الكبير في بناء استاد أرامكو، الذي يتسع لأكثر من 47 ألف متفرج ويتميز بتقنيات تبريد متطورة. من المقرر افتتاح الاستاد في عام 2026، وسيستضيف كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034. يأتي هذا المشروع في إطار رؤية السعودية 2030 لتعزيز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي، ويعكس التزام المملكة بتقديم مرافق رياضية عالمية المستوى.