القدية، السعودية – يونيو 2025
شهدت مدينة القدية انطلاقة جديدة هذا الأسبوع مع بدء أعمال بناء ملعب الأمير محمد بن سلمان. هذه خطوة تعزز مكانة المدينة كمركز إقليمي للرياضة والترفيه. المشروع الرياضي العملاق يأتي ضمن خطة تطوير شاملة تشهدها المدينة الواقعة جنوب غرب الرياض. تتسارع وتيرة العمل في مختلف المرافق الترفيهية والثقافية.

مشروع رياضي ضمن رؤية أوسع
الملعب الجديد يُعد أحد المكونات الرئيسية في مشروع القدية الأوسع، والذي تطوره شركة القدية للاستثمار. ويمثّل هذا المشروع المعمارى امتدادًا لرؤية طموحة تهدف إلى إنشاء بيئة رياضية متكاملة تستجيب لمعايير التصميم الحديثة، وتوفر تجربة جماهيرية استثنائية.
ورغم أن التفاصيل الدقيقة لتصميم الملعب لم تُكشف بعد، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى توجه معماري عصري. هذا الاتجاه يجمع بين الاستدامة والتكامل مع الطبيعة المحيطة.

مشهد عمراني متغير
الصور الحديثة للموقع ترصد حجم التحول العمراني الذي تشهده القدية حاليًا. من بين المشاهد البارزة:
- مساحات خضراء مُنسقة بدقة تتخللها قنوات مائية ونباتات محلية.
- مرافق ترفيهية ضخمة قيد الإنشاء، من بينها قطارات هوائية ملونة ومنشآت مائية مصممة لتقديم تجارب عائلية.
- مجسمات صخرية عملاقة توحي بجمالية فنية مستوحاة من الطبيعة السعودية.
- أبراج ومباني سكنية وتجارية ترتفع تدريجيًا، بدعم من شبكة بنية تحتية حديثة وآليات ثقيلة تعمل على مدار الساعة.

ملعب في قلب القدية الجديدة
اختيار موقع الملعب داخل القدية لم يكن عشوائيًا. بل جاء ضمن رؤية متكاملة تجعل الرياضة جزءًا من التجربة الشاملة التي تقدمها المدينة لزوارها. من المتوقع أن يستضيف الملعب فعاليات رياضية محلية ودولية. بالإضافة إلى كونه عنصرًا جاذبًا للسياحة، سيكون أيضًا مصدرًا لتعزيز جودة الحياة في المنطقة.

المدينة تتحول إلى وجهة عالمية
مشروع ملعب الأمير محمد بن سلمان ليس سوى جزء من طموح أكبر. فالقدية تُبنى لتكون مدينة المستقبل، حيث تتداخل التجارب الرياضية، والثقافية، والترفيهية في نسيج عمراني واحد. والوتيرة الحالية للبناء تعكس التزامًا جادًا بتحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع، بوتيرة تسبق التوقعات.

يُذكر أن ArchUp تتابع تطورات هذا المشروع ضمن جهودها في توثيق المسار المعماري للمشاريع في المملكة.