Al-Fath Mosque in Al-Jumum.. An architectural masterpiece that shines in Prince Mohammed bin Salman's project

يُعد مسجد الفتح في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة أحد أبرز المساجد التاريخية التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.

يُرجّح أن النبي محمد ﷺ، صلى في هذا المسجد خلال عام الفتح، مما يضفي عليه أهمية دينية وتاريخية كبيرة.

جاءت أعمال التطوير لتوسعة المسجد ورفع طاقته الاستيعابية مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد.

التطوير المعماري لمسجد الفتح في الجموم

شملت أعمال التطوير زيادة مساحة المسجد من 455.77 متر مربع إلى 553.50 متر مربع، ورفع طاقته الاستيعابية من 218 مصليًا إلى 333 مصليًا.

تم استخدام مواد بناء طبيعية مثل الطوب والحجر البازلتي والجبس والخشب، مع الحفاظ على الطراز المعماري للمنطقة الغربية.

كما تميز التصميم بوجود الرواشين والمشربيات، وهي عناصر معمارية تقليدية تعكس الهوية الثقافية للمنطقة.

الأهمية التاريخية والثقافية

يُعتبر مسجد الفتح تحفة معمارية تعكس ثقافة البناء المتقنة في المنطقة الغربية. تم تجديد المسجد لأول مرة عام 1398هـ (1977 و1978 م)، ثم أعيد ترميمه عام 1419هـ ( 1998 و199 م).

يأتي التطوير الحالي ضمن مشروع يهدف إلى تحقيق التوازن بين المعايير القديمة والحديثة، مع ضمان استدامة المكونات المعمارية.

كما يعكس المشروع البُعد الحضاري للمملكة، ويبرز الجهود المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الإسلامي.

مسجد الفتح في الجموم في مشروع الأمير محمد بن سلمان
مسجد الفتح في الجموم في مشروع الأمير محمد بن سلمان

أهداف مشروع تطوير المساجد التاريخية

يستهدف المشروع أربعة أهداف رئيسية:

تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة.

استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية.

إبراز البعد الحضاري للمملكة.

تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.

مسجد الفتح في الجموم في مشروع الأمير محمد بن سلمان
مسجد الفتح في الجموم في مشروع الأمير محمد بن سلمان

المرحلة الثانية من المشروع

تضم المرحلة الثانية من المشروع تطوير 30 مسجدًا تاريخيًا موزعة على جميع مناطق المملكة الـ 13، بما في ذلك 6 مساجد في منطقة الرياض، و5 مساجد في مكة المكرمة، و4 مساجد في المدينة المنورة، و3 مساجد في عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

الخاتمة

يُعد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة.

يأتي مسجد الفتح في الجموم كأحد النماذج المميزة لهذا المشروع، حيث يجمع بين الأصالة التاريخية والحداثة المعمارية، مما يجعله رمزًا للتراث الديني والثقافي في المملكة العربية السعودية.

مسجد الفتح في الجموم في مشروع الأمير محمد بن سلمان
مسجد الفتح في الجموم في مشروع الأمير محمد بن سلمان

مسجد الفتح في الجموم، أحد المساجد التاريخية التي تم تطويرها ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية. يُرجّح أن النبي ﷺ صلى فيه عام الفتح. شمل التطوير توسعة المسجد وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 333 مصليًا، مع الحفاظ على طرازه المعماري التقليدي باستخدام مواد طبيعية. يهدف المشروع إلى الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة.

If you found this article valuable, consider sharing it

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *