تعد حديقة الملك سلمان، أحد أبرز المشاريع التي تجسد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تعزيز الاستدامة والجودة الحضرية.
ويقع مبنى العمليات والصيانة في قلب الحديقة، ويتميز بتصميم معماري يدمج بين الحداثة والطبيعة، حيث تتناغم مساحاته الخضراء المتدرجة مع البنية التشغيلية للمبنى، مما يضمن كفاءة عالية في إدارة مرافق الحديقة.
التصميم المعماري لمبنى العمليات والصيانة
تم تصميم مبنى العمليات والصيانة ليكون نموذجًا للاستدامة، حيث يعتمد على تقنيات حديثة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه.
يشمل التصميم استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى أنظمة إعادة تدوير المياه لتقليل الهدر.
المساحات الخضراء المحيطة بالمبنى لا تعزز فقط الجمال البصري، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة الهواء وتوفير بيئة عمل صحية.
تقدم الأعمال في مبنى العمليات والصيانة
وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن الجهات المسؤولة، وصلت نسبة الإنجاز في مشروع مبنى العمليات والصيانة إلى 75%، حيث تم الانتهاء من الهيكل الرئيسي للمبنى وتركيب الأنظمة الأساسية للكهرباء والمياه.
كما تمت زراعة أكثر من 60% من المساحات الخضراء المخطط لها، والتي تشمل أنواعًا مختلفة من النباتات المحلية التي تتكيف مع مناخ المنطقة.
الأثر البيئي والاجتماعي
يُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالمباني التقليدية، وذلك بفضل استخدام المواد الصديقة للبيئة وتقنيات البناء الذكية.
بالإضافة إلى ذلك، سيخلق المشروع فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، مما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية.
الخاتمة
مبنى العمليات والصيانة في حديقة الملك سلمان ليس مجرد مبنى إداري، بل هو رمز للتقدم والاستدامة في المملكة العربية السعودية.
مع استمرار تقدم الأعمال، يُتوقع أن يصبح هذا المبنى نموذجًا يُحتذى به في المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة
مبنى العمليات والصيانة في #حديقة_الملك_سلمان يمثل مشروعًا رائدًا يجمع بين التصميم المعماري الحديث والاستدامة البيئية. يصل نسبة الإنجاز إلى 75%، مع تركيز على تقنيات الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المياه. المساحات الخضراء المحيطة تعزز الجمال وتقلل الانبعاثات. المشروع يسهم في خلق فرص عمل ويعكس التزام المملكة بتحقيق التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة.