وصلت أعمال الحفر إلى مراحل متقدمة في مشروع مستشفى الدكتور سليمان فقيه، الذي يعد جزءًا من مشروع وجهة مسار في مكة المكرمة.
يمتد المشروع على مساحة تزيد عن 70 ألف متر مربع، وسيضم المستشفى 200 سرير، و60 عيادة، و20 وحدة طوارئ، بالإضافة إلى 6 غرف للعمليات الجراحية، مما يجعله إضافة مهمة للبنية التحتية الصحية في المدينة المقدسة.
مشروع صحي ريادي
يأتي المستشفى ضمن مبادرة وجهة مسار التي تهدف إلى تحويل مكة المكرمة إلى مركز عالمي للسياحة والأعمال والرعاية الصحية.
سيقدم المستشفى خدمات طبية متطورة لسكان المدينة وزوارها، مما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة في قلب مكة.
تم تصميم المشروع ليكون نموذجًا للكفاءة والرعاية المريحة، حيث يضم بنية تحتية حديثة وتقنيات طبية متطورة. وجود 60 عيادة و20 وحدة طوارئ سيمكن المستشفى من استيعاب أعداد كبيرة من المرضى، بينما ستسهم غرف العمليات الست في إجراء العمليات الجراحية المعقدة.
تعزيز القدرات الصحية في مكة
من المتوقع أن يلعب مستشفى د. سليمان فقيه دورًا محوريًا في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية في مكة، خاصة خلال مواسم الذروة مثل الحج والعمرة.
بفضل موقعه الاستراتيجي ومرافقه الشاملة، سيعزز المستشفى قدرة المدينة على خدمة ملايين الحجاج والمقيمين سنويًا.
وجهة مسار: رؤية لمستقبل مكة
مشروع وجهة مسار مبادرة تنموية طموحة تهدف إلى إعادة تعريف مكة المكرمة كوجهة عالمية.
يتضمن المشروع مزيجًا من المرافق السكنية والتجارية والطبية، بما في ذلك مستشفى د. سليمان فقيه، الذي يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
يشمل المشروع أيضًا مسارات للمشاة ومساحات خضراء وبنية تحتية متطورة، مما يوفر تجربة سلسة للسكان والزوار.
من خلال دمج الرعاية الصحية والسياحة والأعمال، تهدف وجهة مسار إلى جعل مكة نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.
تقدم أعمال الحفر بشكل ملحوظ يدل على التقدم المستمر نحو اكتمال المشروع، مما يقرب المستشفى من أن يصبح حقيقة ملموس
تتقدم أعمال الحفر في مستشفى د. سليمان فقيه ضمن مشروع #وجهة_مسار في مكة. سيضم المستشفى 200 سرير و60 عيادة و20 وحدة طوارئ و6 غرف عمليات، لتعزيز الخدمات الصحية في المدينة المقدسة. يتوافق المشروع مع رؤية 2030 لتحسين البنية التحتية الطبية لخدمة الحجاج والمقيمين. تهدف #وجهة_مسار إلى تحويل مكة إلى مركز عالمي للسياحة والأعمال والرعاية الصحية.