مقترح فورست سيتي يتحدى نماذج التوسع الحضري التقليدية
مقترح فورست سيتي يخطط لمدينة جديدة تستوعب ما يصل إلى مليون نسمة. يستهدف أراضٍ زراعية بين نيوماركت وهافرهيل في غرب سفولك. يقع الموقع شرق كامبريدج. يتضمن المشروع 400,000 وحدة سكنية وغابة مساحتها 12,000 فدان. يقود المبادرة رجل الأعمال شيف مالك وجوسيف ريف. المهندس المعماري ستيف ماكآدم مستشار في التخطيط. يعمل المخطط خارج أطر المدن والتخطيط العمراني الرسمية. ويستخدم صندوق أرض مجتمعي للتحكم في التكاليف.

مفهوم التصميم واستقلالية التخطيط
يختلف هذا المشروع عن مشاريع التخطيط العمراني التي تقودها الدولة. ينبع مقترح فورست سيتي من مبادرة خاصة. ولا يتضمّن مدخلات من السلطات المحلية أو الاستراتيجيات الإقليمية. عمل ماكآدم سابقًا في أرشيف المشاريع مثل تجديد كينغز كروس. ويصف هذا النهج بأنه “تدميري”. ويتجنب المطورين التقليديين والوكالات الحكومية. ويثير ذلك تساؤلات حول الرقابة. عادةً ما تتبع المشاريع الحضرية الكبرى عمليات ديمقراطية.
استراتيجية الإنشاء وافتراضات المواد
لم تُصدر أي وثائق تقنية بعد. تبقى خيارات مواد البناء غير محددة. تظل أساليب الإنشاء والهندسة افتراضية. قد تشكل تربة الأراضي الزراعية مشكلات في الصرف. لا يوجد خطة واضحة لمواد البناء. ودون أبحاث جيوتقنية، يظل الجدوى غير مؤكدة. يبقى المشروع نظريًا.
ادعاءات الاستدامة وأخلاقيات استخدام الأراضي
يخصص المخطط 12,000 فدان للغابة. ومع ذلك، يحوّل أراضٍ زراعية منتجة إلى استخدامات حضرية. هذا يتعارض مع سياسات الأمن الغذائي الوطنية. يهدف الصندوق المجتمعي إلى تثبيت أسعار المنازل. سيكون سعر منزل مكوّن من أربع غرف 350,000 جنيه إسترليني. لكن تكاليف البنية التحتية قد تلغي هذه الميزة. يفضّل مقترح فورست سيتي عرض الإسكان على البيئة الريفية.
التكامل الحضري وفجوات الحوكمة
يُشير إلى ممر أكسفورد–كامبريدج للابتكار. لكنه لا يرتبط رسميًا بـالبنية التحتية الإقليمية. وصفه عضو البرلمان المحلي نيك تيموثي بأنه “سخيف”. يدعم أكثر من 1,200 شاب الفكرة عبر الإنترنت. لم تُجرَ أي مشاورات عامة. قد يتجاوز النمو الحضري المدعوم من القطاع الخاص آليات الحماية التخطيطية. يتساءل المنتقدون عما إذا كان مقترح فورست سيتي يمكن أن يعمل دون رقابة قانونية.
هل يمكن لهذا النموذج أن يُقدّم بديلًا حقيقيًا، أم أنه يُضعف أنظمة التخطيط العامة؟
لقطة معمارية سريعة: يتصور مقترح فورست سيتي مدينةً لمليون نسمة على أراضٍ زراعية في سفولك باستخدام صندوق أرض مجتمعي، لكن لم تُقدّم أي خطط رسمية بعد.
✦ ArchUp Editorial Insight
يقدم مقترح فورست سيتي رؤية طموحة لكنها غير مدعومة بأدلة تخطيطية قابلة للقياس، وهو يخلط بين رغبة جيل في الإسكان وبين نموذج حضري يفتقر إلى دراسات البنية التحتية أو التأثير البيئي. يعكس النص اعتماداً على خطاب تحرري ينتقد المؤسسات دون أن يُقدّم آلية رقابية بديلة، مما يجعله أقرب إلى البيان السياسي منه إلى خطة عمرانية. رغم ذلك، يحسب له تسليط الضوء على فشل نماذج التطوير التقليدية في معالجة أزمة الإسكان. قد يُنسى هذا المقترح ككل، لكن السؤال الذي يطرحه حول ملكية الأرض وتكلفة السكن سيبقى حارقاً.
ArchUp: التحليل التقني لمقترح فورست سيتي في غرب سفولك
يقدم هذا المقال تحليلاً تقنياً لمقترح “فورست سيتي” (مدينة الغابة) كدراسة حالة في نماذج التطوير الحضري الخاصة والمثيرة للجدل والتي تتحدى الأنظمة التخطيطية التقليدية. ولتعزيز القيمة الأرشيفية، نود تقديم البيانات التقنية والتصميمية الرئيسية التالية:
يهدف المقترح إلى إنشاء مدينة جديدة على أراضٍ زراعية بين بلدتي نيوماركت وهافرهيل في غرب سفولك بالمملكة المتحدة، شرق كامبريدج. يخطط المشروع لاستيعاب ما يصل إلى مليون نسمة عبر 400,000 وحدة سكنية، مع تخصيص 12,000 فدان (حوالي 4,860 هكتار) كمنطقة غابية. تشكل المبادرة مشروعاً خاصاً بقيادة رجل الأعمال شيف مالك وجوزيف ريف، دون إشراف رسمي من السلطات المحلية أو الوطنية.
يتميز النموذج التمويلي والتخطيطي باعتماد صندوق أرض مجتمعي بهدف تثبيت تكاليف الإسكان وجعله ميسوراً، حيث يقترح سعراً قدره 350,000 جنيه إسترليني لمنزل مكون من أربع غرف. مع ذلك، لم يتم الإفصاح عن وثائق تقنية أو هندسية مفصلة، بما في ذلك خيارات مواد البناء، دراسات الجدوى الجيوتقنية، أو خطط البنية التحتية (مياه، صرف صحي، طاقة، مواصلات). يعمل المهندس المعماري ستيف ماكآدم كمستشار تخطيط، ووصف النهج بأنه “تدميري” للممارسات التقليدية.
من حيث التحديات والجدل، يواجه المقترح معارضة شديدة بسبب تحويل أراضٍ زراعية منتجة إلى استخدام حضري، مما يتعارض مع سياسات الأمن الغذائي الوطني. ينتقده عضو البرلمان المحلي نيك تيموثي وصفه بـ”السخيف”، كما يفتقر إلى مشاورات عامة وإطار حوكمة واضح. يدعم المشروع أكثر من 1,200 شاب عبر الإنترنت، مما يعكس الإحباط من أزمة الإسكان، لكنه يثير مخاوف حول تجاوز آليات التخطيط الديمقراطية و الرقابة البيئية. يبقى السؤال حول إمكانية تنفيذ مثل هذه الرؤى الطموحة خارج الأطر المؤسسية.
رابط ذو صلة: يرجى مراجعة هذا المقال لمناقشة مشاريع تخطيط حضري أخرى طموحة في سياقات مختلفة: خطة هونو سيتي الرئيسية تتوافق مع رؤية منغوليا 2050
https://archup.net/ar/خطة-هونو-سيتي-الرئيسية-منغوليا/