English
احتفلت الولايات المتحدة في شهر أغسطس الماضي بشهر باربي، حيث تحول كل شيء إلى اللون الوردي،
تعبيراً عن قوة هذه الأيقونة الأمريكية.
وقد قدم لنا فريق التسويق في باربي، والذي تمكن من تحقيق أهدافه الطموحة،
لمحة عن تأثير هذه الدمية ليس فقط في عالم الألعاب ولكن أيضًا في الهندسة المعمارية.
الهندسة المعمارية في عالم باربي:
بينما حقق فيلم باربي نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، إلى جانب النجاحات الأخرى مثل فيلم أوبنهايمر، كان هناك عنصر واحد مميز لفت انتباه المهندسين المعماريين: تصميم منزل باربي.
ولم يكن هذا التصميم مجرد خلفية، بل كان عنصرًا بارزًا يعكس العناصر المعمارية المميزة والدقيقة لمنزل باربي.
الثقافة وتأثير اللون:
وفي الأغنية التي أداها المطربة الشهيرة دواليبة على خشبة المسرح الوردي، المستوحاة من منزل باربي،
كانت تفاصيل التصميم الداخلي والخارجي للمنزل هي العنصر المهيمن.
لا تعكس هذه العناصر أسلوب باربي الأنيق فحسب، بل تعكس أيضًا تأثير الألوان في الهندسة المعمارية،
سواء الداخلية أو الخارجية.
لقد كان العمل مدروس بشكل متقن لقد اوحي توحيد اللون قوة العناصر المعمارية و امكانية التاثير علي خطة التسويقة و جعل العناصر المكتسبة طاغية
باربي كرمز للأناقة والهندسة المعمارية:
لم تعد باربي مجرد دمية، بل أصبحت رمزا للأناقة والهندسة المعمارية.
وأصبح التوحيد بين قوة الشخصية التسويقية والتصميم المعماري ملحوظا بشكل واضح،
حيث تبنت الهندسة المعمارية هذا النهج بسهولة، مؤكدة أهميته في تطور الأسلوب والتصميم.
كما توضح الصورة في الاعلي صور لمعارض البوث التي قام فريق باربي للتسويق بانشائها للولايات المتحدة و ضمن حوالي 32 موقع داخل اهم المولات في الولايات المتحدة بالاضافة الي اللون الزهري الطاغي علي تشكيلات الكود المعماري ، كان الفراغ مثل ساحة للتنفس الخاص بمحبين الشخصية الامريكية ، لقد كان الزوار يستمتعون بقضاء الوقت داخل هذا الفراغ ، ان ما يهمنا نحن كمجتمع و شبكة معمارية شيء واحد ، لقد كان المجتمع يمارس شغفة داخل نشاط معماري.
العلاقة بين التسويق والهندسة المعمارية في فيلم باربي
وافقت شركة .Warner Bros على أن شركة Mattel توصلت إلى فكرة التسويق الوردي للترويج لفيلم Barbie.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأشخاص ذوي مظهر وردي مستوحاة من فيلم باربي، وقام قسم كبير منهم بشراء سيارات وردية اللون.
ثم اغتنمت العلامات التجارية الراسخة والناشئة الفرصة لإضفاء طابعها الخاص على ظاهرة باربيلاند.
لقد انجذب آلاف الأشخاص إلى عالم باربي من خلال الإعلانات والمقاطع والمنتجات والميزات وحتى الإعلانات التجارية التي تظهر باربي باللون الوردي.
يتم أيضًا عرض الأعمال المثيرة المضحكة والإبداعية، والنتائج إما تتسلل فجأة في أحد الأيام أو يتم تقديمها باستمرار للمشاهدين لاستيعابها.
يربط الناس اليوم اللون الوردي بباربي والفيلم، وتكون الدمية نفسها دائمًا مظللة باللون والفيلم واسم العلامة التجارية.
يتم تضخيم الارتباط من خلال المعجبين والعلامات التجارية الذين يستغلون أضواء باربي لتسليط الضوء على أنفسهم قبل أن تتلاشى الحداثة.
عمارة منزل باربي
الهندسة المعمارية لمنزل باربي مستوحاة من الحداثة في منتصف القرن في بالم سبرينغز،
بما في ذلك منزل كوفمان لريتشارد نيوترا عام 1946 وأيقونات أخرى تم تصويرها بواسطة سليم آرونز.
تم بناء بيت فيلم باربي في استوديوهات .Warner Bros خارج لندن، وتمت إعادة تفسير عمل نيوترا على أنه خيال فوشيا مكون من ثلاثة طوابق، مع شريحة تلتف في حوض سباحة على شكل كلية.
بالنسبة لغرفة نوم باربي، قام الفريق بدمج اللوح الأمامي الصدفي المنجد بالمخمل مع غطاء مطرز.
وفي الوقت نفسه، تكشف خزانة ملابسها عن ملابس منسقة في واجهات صناديق الألعاب.
كان الحال في طفولة “الحفاظ على الطفولة” من الأهمية البالغة، كما أن اللون الوردي كان ساطعًا تجاوزًا خط الزخم. فسمعنا لمرار الذكريات التي تحاكي حياتنا في ذلك الوقت وكيف كان اللون الوردي يبرز في كائناته المختلفة، كالغطاء المستدير وحتى العينين التي لا ينقطعها المشيمة. وفي كل هذا، كان اللون الوردي يتأنى مع شأن الطفل ليصبح مكانًا مميزًا للاسترخاء والحظوظ والاستمتاع.
