هل تتذكر تلك الأيام التي كانت فيها كرات الثلج هي زينة المكتب الأساسية؟ تلك الكرومات الزجاجية الصغيرة التي تهزها فتشاهد ثلجًا صناعيًا يتساقط حول تمثال صغير؟ لقد بقيت في الماضي، أما الآن، فقد حان دور جهاز OBBOTO الجديد تمامًا ليحتل مكانه على مكتبك – ليس فقط ليعبر عن الذوق الجمالي، بل ليكون رفيقًا رقميًّا يتفاعل مع حالتك المزاجية.
الجهاز الجديد هو OBBOTO Glowbot ، وهو أقرب إلى كائن صغير وذكي من عالم مستقبلي، أكثر مما يبدو مجرد لمبة ذكية أو زينة إضاءة. إنه كرة نصفية تحتوي على أكثر من 2900 بكسل قابل للتحكم الفردي، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتوصيل المشاعر عبر الضوء والحركة، دون الحاجة لكلمة واحدة.
كيف يبدو OBBOTO؟
تصميمه مستوحى من شكل الـ Las Vegas Sphere، لكن بحجم يناسب مكتبك أو طاولة غرفتك. لا يبدو الجهاز معقدًا عند النظر إليه أول مرة، لكن ما يخبئه داخله يجعله فريدًا.
المواصفة | التفاصيل |
---|---|
عدد البكسلات | أكثر من 2900 بكسل |
نوع الاستشعار | حركة، سطوع، لمس |
الذكاء الاصطناعي | تفاعل متقدم بناءً على الوقت، الطقس، الموسيقى |
الاتصال | Bluetooth / Wi-Fi |
عمر البطارية | يعمل عبر محول طاقة مباشر، وليس بطارية |
السعر الحالي (قبل الخصم) | $159 (بدلاً من $249) |

ما الذي يجعل OBBOTO مختلفًا حقًا؟
مشاعر بدون كلمات
ربما يكون أبرز ما في هذا الجهاز هو قدرته على التعبير. يمكنه أن يُظهر وجهًا بصريًّا باستخدام شبكة الإضاءة الخاصة به، مثل رمز اللانهاية أو حتى تعابير تدل على الفرح أو الحزن أو الانتظار. كل ذلك بدون صوت، فقط عبر الإضاءة والتغير اللوني.

تفاعل موسيقي مدهش
عند تشغيل وضعية Music Mode، يبدأ OBBOTO بالتفاعل مع إيقاع الأغاني التي تستمع إليها. تتحرك البكسلات وتتغير ألوانها حسب التردد والنغمة، ليصبح جزءًا بصريًّا من التجربة الموسيقية.
تواصل بصري بين المستخدمين
من خلال التطبيق المرفق، يمكنك إرسال رسائل تعبيرية لجهاز OBBOTO آخر مثل رمز قلب أو ابتسامة أو حتى “رمز مضحك”. فكرة جميلة وغير تقليدية لإضافة بعد اجتماعي صغير بين مستخدمي الجهاز.

هل هو مجرد زينة أم أنه أكثر من ذلك؟
رغم الجانب الترفيهي، فإن OBBOTO يقدم أيضًا مجموعة من الوظائف العملية:
الاستخدام | الوظيفة |
---|---|
منبه شروق الشمس | يبدأ بالتوهج التدريجي قبل وقت الاستيقاظ |
مولد أصوات بيئية | يصدر أصواتًا مهدئة مثل الأمواج أو هبوب الرياح |
عرض المعلومات | الوقت، الطقس، التنبيهات عبر الرسومات |
التفاعل الاجتماعي | إرسال تعبيرات لمستخدمين آخرين عبر الإنترنت |

الذكاء الاصطناعي بطريقة مختلفة
ليس ذكاءً اصطناعيًّا كما تعرفه في المساعدات الصوتية، بل هو ذكاء يتعلم منك بشكل غير مباشر. يلاحظ متى تكون نشيطًا، متى تستيقظ، وما نوع الموسيقى التي تحب، ثم يُظهر استجابات مرئية تناسب حالتك. مع الوقت، يبدأ الجهاز في تطوير شخصية خاصة به تتناسب مع عاداتك.
التطبيق: تحكم كامل وإبداع حر
التطبيق المرافق لجهاز OBBOTO يفتح لك أبواب الإبداع:
- تحويل صورك الشخصية إلى تصاميم بكسلية.
- إنشاء عروض إضاءة مخصصة.
- جدولة تفاعلات معينة في أوقات محددة.
- مشاركة تعبيراتك مع مستخدمين آخرين.

هل يستحق الشراء؟
إذا كنت من محبي:
- التكنولوجيا الجميلة شكليًا.
- الأجسام التفاعلية التي تضيف أجواء للمكان.
- الأجهزة الذكية التي لا تتكلم لكنها تُشعر.
فإن OBBOTO سيكون إضافة ممتعة لمكتبك أو غرفتك.
المميزات | السلبيات |
---|---|
تصميم جميل ومبتكر | لا يدعم الاتصال عبر البطارية |
تفاعل عاطفي فريد | سعر مرتفع نسبيًا |
إمكانية التخصيص الكاملة | متاح بعد أشهر (أكتوبر 2025) |

خلاصة
OBBOTO Glowbot ليس مجرد جهاز ذكي، بل هو رفيق رقمي صغير يفهمك بدون كلمات، ويُظهر لك دعمه عبر الضوء والحركة. هو أول جهاز من نوعه يجمع بين الفن والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة تفاعلية وغير مملة.
إذا كنت تبحث عن شيء مختلف تمامًا عن السماعات الذكية أو لمبات الإضاءة المتصلة، فإن OBBOTO قد يكون الجواب الذي لم تكن تبحث عنه… لكنك ستحبه بمجرد وجوده على مكتبك.


✦ نظرة تحريرية على ArchUp
كمعماري، ما لفت انتباهي في OBBOTO Glowbot ليس فقط تصميمه الجذاب، بل كيف استطاع أن يدمج بين التكنولوجيا والمشاعر بطريقة بصرية حساسة. في عالم يميل أحيانًا إلى الإفراط في التكنولوجيا على حساب الإنسانية، يقدم هذا الجهاز نموذجًا لتفاعل تكنولوجي لا يُشعرك بأنه مجرد آلة. هو كأنه مساحة داخلية صغيرة من الضوء والحركة التي تستجيب لك كما لو كانت جزءًا من البيئة المحيطة. يشبه الأمر كيف نصمم المساحات لتتنفس مع المستخدمين هنا، حتى الزينة أصبحت “حية”، تُظهر تعاطفًا بصريًّا وتحترم سياق الاستخدام دون إزعاج أو فوضى.

ArchUp: توثيق حيّ للمشهد المعماري العربي والعالمي
منذ انطلاقها، تسعى منصة ArchUp إلى بناء أرشيف معرفي مفتوح يغطي كل ما يتعلق بـ العمارة والتصميم والعمران في الوطن العربي والعالم. نعمل على تقديم محتوى حيادي وموسوعي يُكتب بلغة مهنية موجهة لكل معماري، باحث، طالب، أو صانع قرار.
يدير المحتوى فريق تحريري متخصص يحرص على مراجعة وتحديث الأخبار، المقالات، والبيانات التصميمية بشكل يومي. ندعوكم للتواصل معنا عبر صفحة اتصل بنا للمساهمة، الاقتراح، أو التعاون في توسيع شبكة المعرفة المعمارية التي نبنيها سويًا.