يمثل السفر والسياحة أهمية كبرى للعديد من الأشخاص، لذا سنشرع في جولة كبرى لأكثر من مبنى رائعًا حول العالم،
وهي مجموعة مختارة تمتد من الكلاسيكيات التي يجب مشاهدتها إلى الأعاجيب المعاصرة .
بالاسيو ناسيونال دا بينا بالبرتغال
تم بناء هذا المبنى 1885وهو عبارة عن قلعة خيالية ذات لونين أحمر وأصفر تقع على قمة جبلية يبلغ ارتفاعها 1450 قدمًا مع القباب والأبراج والرومانسية.
وقد تم بناء القصر لملك البرتغال فرديناند الثاني، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويضم عناصر مغربية ومانولية وقوطية.
يمكن للزوار الاستمتاع بالأراضي المليئة بالزهور من كل جزء من الإمبراطورية البرتغالية،
والديكورات الداخلية التي لم تتغير تقريبًا منذ رحيل الملكة أميليا في وقت قريب من الحرب العالمية الأولى.
دار أوبرا سيدني بأستراليا
بنيت في 1973، تعتبر دار أوبرا سيدني جوهرة أفق سيدني، وواحدة من أعظم الأعمال المعمارية في القرن العشرين، وتتمتع بموقع رائع على شبه جزيرة تواجه ميناء سيدني .
يتكون الهيكل الأيقوني من سلسلة من 8 أسطح كانت ذات تقنية عالية من الناحية الهندسية،
مما تسبب في خلاف بين المهندس المعماري الدنماركي يورن أوتزون وعميله مع مهندس معماري آخر تم إحضاره لإنهاء المهمة.
تنتشر بتلات الزهور فوق المبنى، كما أن الأسطح مصنوعة من أكثر من مليون بلاطة سقف خرسانية مثبتة في مكانها بواسطة 217 ميلاً من الكابلات الفولاذية المشدودة.
وتعمل مساحات الأداء على تثبيت كل مساحة داخلية، ولكن حتى إذا لم تذهب لحضور عرض ما، قم بزيارة الصالات المطلة على الميناء.
لا ساجرادا فاميليا بإسبانيا
بدأ بناؤه في عام 1881، وهو أحد أكثر المباني الفنية على الإطلاق، ولا يزال تصميم أنطونيو غاودي لمعبد العائلة المقدسة في برشلونة غير مكتمل، مما يضفي هالة عليه في بعض النواحي.
ويستمر البناء حتى اليوم، بعد مرور 135 عامًا على وضع حجر الأساس لها، وهي الآن كنيسة عاملة، إلى جانب أعجوبة معمارية.
تصميم غاودي، المستوحى من الطبيعة ويشبه قلعة رملية سريالية،
يشمل 12 برجًا بطول 350 قدمًا مزينة بالفسيفساء الملونة ومليئة بالأجراس التي تدق من خلال قلوبها المجوفة.
ثلاث واجهات كبيرة وصحن عملاق تم تشييده دون الحاجة إلى دعامات طيران.
لقد كرس السنوات العشر الأخيرة من حياته لبنائه، وبينما لا يزال البناء مستمرًا، لسوء الحظ،
تم تدمير خطط ونماذج غاودي الأصلية خلال الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1936 مما ترك المهندسين المعماريين اليوم لتخمين رؤيته.
البتراء بالأردن
بنيت في القرن الأول الميلادي، وقد تم تعريفها الآن بشكل سطحي من خلال دور البطولة في فيلم إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة،
لكن البتراء هي بمثابة هزة من التاريخ العميق والألوان الأعمق.
إنها مدينة قديمة منحوتة في أكثر صخرة حمراء وردية يمكن أن تراها على الإطلاق،
السيق الأسطوري من الحجر الرملي الذي يبلغ طوله كيلومترًا (الوادي الضيق الذي يؤدي مباشرة إلى الخزنة الشهيرة، أو الخزانة)،
هو المنظر الأكثر شهرة، ولكن هناك وأكثر من ذلك بكثير، وبينما تتدافع من قبر إلى معبد،
مستمتعًا بآثار العصور القديمة أميالاً بعد أميال، فإن تأثير “أعجوبة العالم” لا يتوقف.
كلية قطر للدراسات الإسلامية بقطر
بنيت 2015، وتبدو وكأنها حشرة ضخمة أو نوع جديد من المركبات المستقبلية، لكن كلية الدراسات الإسلامية في قطر،
في المدينة التعليمية بالدوحة، هي في الواقع مكان جديد للتعلم – مكان يمزج بين الإيمان والمعرفة والحداثة.
ونظرًا لأن قطر أصبحت مركزًا ثقافيًا تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر،
يقترح هذا المبنى التعلم في نسيجه ذاته، مع خمسة أعمدة كبيرة تمثل أركان الإسلام الخمسة والخط العربي الذي ينقل الرسالة إلى الأمام بطريقة الخيال العلمي.
دير جيجارد بأرمينيا
بدأ البناء من القرن الرابع إلى القرن الثالث عشر، وتعتبر الكنيسة المنحوتة في الصخر مشهدًا أبديًا،
ويضم دير جيجارد في وادي أزات العلوي بأرمينيا العديد من الكنائس في مجمع من القرون الوسطى .
وقد بدأ الدير ككنيسة صغيرة في الكهف، والتي أعلن غريغوريوس أنها تحتوي على نبع مقدس في القرن الرابع، وربما يرجع ذلك جزئيًا إلى موقعه الرائع،
مع المنحدرات التي تلوح في الأفق ومضيق نهر أزات، وأصبح المركز الكنسي والثقافي لأرمينيا في العصور الوسطى.
ويشير اسم “جيجارد” إلى الرمح الذي جرح المسيح، وسيستمتع دان براونيتس بحقيقة بقاء الرمح هنا.
آيا صوفيا بتركيا
بني في 532-537 م، يعد هذا الجعران الرائع الذي يرتفع من أفق إسطنبول أحد أهم المباني في العالم،
حيث كان بمثابة مركز الإمبراطورية البيزنطية، ثم مسجدًا عثمانيًا، والآن متحفًا.
وتعتبر قبتها تحفة تكنولوجية تربط بين العصر الروماني والعصر التوحيدي.
كاتدرائية لينكولن بإنجلترا
بنيت في 1072-1311 م، وهي ثالث أكبر الكاتدرائيات الإنجليزية،
لكن الكثيرين (بما في ذلك جون روسكين، الذي وصفها بأنها ” أثمن قطعة معمارية في الجزر البريطانية “) يعتقدون أنها الأفضل.
وربما تكون الأبراج الثلاثة التي تطل على الأراضي المسطحة – في عام 1311،
تجاوزت الهرم الأكبر في الجيزة لتصبح أطول مبنى في العالم – أو المكان الموجود أعلى تلة شديدة الانحدار،
أو المجموعة الغنية من الفن الأنجلو-العصور الوسطى ، بما في ذلك واحدة من النسخ الأربع من ماجنا كارتا.
