أعلنت مؤسسة Sphere بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي عن خطط لبناء قبة جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ستكون هذه القبة الثانية من نوعها بعد القبة الشهيرة في لاس فيغاس.

من المتوقع أن تكون قبة Sphere في أبو ظبي مشابهة في الحجم للقبة الأصلية في لاس فيغاس، والتي يبلغ ارتفاعها 112 مترًا وتستوعب 20,000 شخص. على الرغم من أنه لم يتم تعيين مكتب معماري بعد لهذا المشروع، فإن شركة Populous المتخصصة في تصميم الاستادات كانت مسؤولة عن تصميم قبة لاس فيغاس ومشروع مماثل في لندن.

توسيع الرؤية العالمية لـ Sphere

تسعى مؤسسة Sphere منذ فترة طويلة إلى إنشاء شبكة من القباب المشابهة حول العالم، ويعتبر مشروع قبة أبو ظبي خطوة أولى نحو هذا التوسع العالمي.

وقال جيمس إل دولان، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤسسة Sphere: “كانت رؤيتنا دائمًا تشمل شبكة عالمية من القباب، وإعلان اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف.”

وأضاف: “Sphere تعيد تعريف مفهوم الترفيه المباشر، ونحن متحمسون للتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي لجلب هذا المشروع الثوري إلى مدينتهم.”

لم يتم الكشف عن الموقع أو الجدول الزمني

في هذه المرحلة، لم يتم الكشف عن الموقع المحدد أو الجدول الزمني لبناء قبة Sphere في أبو ظبي. وأشارت الفرق المسؤولة عن المشروع إلى أن دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي ستدفع رسومًا لمؤسسة Sphere مقابل حقوق بناء وإدارة القبة.

وأعرب محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، عن حماسه للمشروع، قائلاً: “ستدمج Sphere أبو ظبي التكنولوجيا المتقدمة مع سرد القصص المبتكر لتقديم تجارب لا تُنسى للزوار.”

وأكد المبارك أن المشروع يتماشى مع استراتيجية أبو ظبي للسياحة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة كمركز للثقافة والابتكار. وأضاف: “من خلال تبني وسائل الترفيه المتطورة مثل Sphere، نحن نرفع ملفنا العالمي ونحدد معايير جديدة للتجارب الثقافية الغامرة.”

إلغاء خطط لندن

يأتي هذا الإعلان بعد أن قررت مؤسسة Sphere إلغاء خططها لبناء قبة مماثلة في لندن في وقت سابق من هذا العام بسبب تعقيدات عملية التخطيط. وعلى الرغم من الموافقة المبدئية على المشروع، تم إيقافه لاحقًا من قبل عمدة لندن، صادق خان، مما أدى إلى إلغاء المشروع. وقد أثار الاقتراح نقاشًا حول ما إذا كانت لندن بحاجة إلى مثل هذا المشروع.

للمزيد على ArchUp:

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *