على امتداد ساحلٍ بكر يطل على مياه البحر الأحمر اللازوردية، يشهد العالم ولادة مشروع استثنائي يحمل اسم أمالا البحر الأحمر. هذه الوجهة ليست مجرد منتجع سياحي جديد، بل تجربة شاملة تعكس رؤية طموحة لمستقبل السياحة الفاخرة والاستدامة في المملكة. أمالا البحر الأحمر تفتح آفاقًا جديدة للرفاهية.
من الرمال إلى الرؤية
عند النظر إلى الصور الملتقطة من موقع المشروع، تظهر التفاصيل الهندسية وكأنها تنتمي إلى عالم مختلف؛ دوائر خرسانية ضخمة وهياكل فولاذية متشابكة تتشكل فوق أرض صحراوية، في انسجام نادر بين الإنسان والطبيعة، مؤكدة على الدور المميز الذي تلعبه هذه الجزيرة الصغيرة في مشروع أمالا البحر الأحمر، حيث يأسر التصميم الفريد الأنظار ويضيف إلى روعة المكان.
نظرة على الأعمال الجارية بمحاذاة الساحل – البناء يتبع انحناءات الطبيعة لا العكس، مما يعزز هوية المكان الفريدة
هياكل فولاذية معقدة تكشف الطابع الهندسي الطموح للمشروع ضمن أمالا البحر الأحمر
لماذا تختلف أمالا عن أي وجهة أخرى؟
أمالا، وبالتحديد ليست مجرد مشروع تطوير عقاري؛ هي فلسفة جديدة في تقديم الضيافة، تعتمد على التوازن بين الفخامة، الرفاهية، والحفاظ على البيئة. فيما يلي نظرة سريعة على أبرز العناصر التي تميزها
العنصر | ما يميز أمالا |
---|---|
الموقع | تقع في منطقة غير مكتشفة على ساحل البحر الأحمر، محاطة بالشُعب المرجانية والجبال |
التصميم | يعتمد على الهندسة الحيوية، حيث تتكامل البُنية المعمارية مع الطبيعة المحيطة بها، مما يعزز تفرد أمالا البحر الأحمر. |
الاستدامة | تُدار بالكامل بالطاقة المتجددة، بهدف الوصول إلى حياد كربوني كامل |
الهوية الثقافية | تمزج بين العمارة الحديثة والعناصر المستوحاة من التراث العربي المحلي |
التجربة السياحية | تركّز على الصحة والعافية، بعيدًا عن الضوضاء التجارية والازدحام مما يعكس فلسفة المكان. |
تصميم يتحدى المألوف
الملفت في المشروع هو أنه لا يتبع الأساليب المعمارية التقليدية و البنايات مستوحاة من الأشكال العضوية، بانحناءاتها وانسيابها، في مشهد يُشبه الأعمال الفنية ضمن أمالا البحر الأحمر. من الواضح أن الهدف هنا لم يكن فقط تشييد مبانٍ، بل صياغة تجربة بصرية وروحية تنسجم مع المحيط الطبيعي الذي تقدمه .
في أمالا، العمارة ليست حواجز بل جسور بين الإنسان والمكان
مستقبل السياحة يبدأ من هنا
مع تغيّر اتجاهات السياحة العالمية نحو تجارب أكثر خصوصية واستدامة، تقدم المكان نفسه كإجابة مثالية. فهي وجهة مصمّمة للباحثين عن الصفاء، لا الزحام. للمهتمين بالتوازن الداخلي، لا الاستعراض الخارجي والاهتمام بالبيئة يجعل منها وجهة متميزة تتصدر فيها كمثالاً بارزاً.
وبينما تستمر أعمال البناء بخطى ثابتة، يبدو أن العالم يقترب من اكتشاف وجهة جديدة سترسم معايير مختلفة تمامًا للسفر والاستجمام .