تقدم كبير في أعمال إنشاء أوكساجون.. مدينة نيوم الصناعية

أوكساجون .. حلم صناعي يتحقق في نيوم

تشهد مدينة أوكساجون الصناعية في نيوم تقدمًا ملحوظًا في أعمال الإنشاءات، حيث تعمل السعودية على إنشاء نموذج فريد لمراكز التصنيع المستقبلية.

تمتد أوكساجون على مساحة كبيرة في الركن الجنوبي الغربي من نيوم، وتضم مصانع للابتكار، وميناءً آليًا بالكامل، ومرافق سكنية وفندقية، ومراكز أبحاث متطورة، بالإضافة إلى منشأة ضخمة للهيدروجين الأخضر.

كما سيتم ربطها بمدينة ذا لاين عبر قطارات فائقة السرعة، مما يعزز تكامل المشاريع العملاقة في نيوم.

إطلاق المشروع: رؤية ولي العهد لتعزيز الاقتصاد والتنوع الصناعي

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر 2021 عن إنشاء أوكساجون كجزء رئيسي من استراتيجية نيوم، والتي تهدف إلى إعادة تعريف طريقة عيش وعمل البشرية في المستقبل.

وأكد أن المدينة ستكون حافزًا للنمو الاقتصادي والتنويع في السعودية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وصرح سموه قائلًا: “أوكساجون ستسهم في إعادة تعريف توجه العالم نحو التنمية الصناعية، مع حماية البيئة وخلق فرص عمل جديدة. كما ستشارك في دعم التجارة الإقليمية والعالمية.”

تصميم فريد ومركز عالمي للصناعات النظيفة

تم تصميم أوكساجون بشكل ثماني فريد يقلل من التأثير البيئي، مع الحفاظ على 95% من الطبيعة المحيطة.

وتعد المدينة أكبر هيكل عائم في العالم، مما يجعلها مركزًا للاقتصاد الأزرق، الذي يعتمد على البحار لتحقيق التنمية المستدامة.

أبرز ملامح أوكساجون:

أول نظام بيئي متكامل لسلسلة التوريد والموانئ الخالية من الانبعاثات الكربونية.

ميناء آلي متكامل مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

أكبر مشروع هيدروجين أخضر في العالم بالشراكة مع Air Products وACWA Power.

مركز بيانات فائق النطاق هو الأكبر في المنطقة.

شراكات عالمية وقطاعات صناعية مبتكرة

أكد المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم ، أن المشروع سيشهد تحولًا جذريًا في مفهوم التصنيع العالمي، بدعم من شركاء عالميين.

وتركز المدينة على سبعة قطاعات رئيسية:

الطاقة المستدامة (مثل الهيدروجين الأخضر).

التنقل الذاتي.

الابتكار في حلول المياه.

الإنتاج الغذائي المستدام.

الصحة والرفاهية.

التصنيع الرقمي والروبوتات.

طرق البناء الحديثة.

خاتمة: أوكساجون ونيوم ..مستقبل واعد

مع التقدم المستمر في الإنشاءات، تتجه أوكساجون لأن تصبح نموذجًا عالميًا للمدن الصناعية الذكية والمستدامة. ومن المتوقع أن تجذب رواد الصناعة والمستثمرين مع بدء التشغيل الفعلي للمشاريع الأولى مما يعزز مكانة السعودية كوجهة رائدة للابتكار والتصنيع المتقدم.