جوجل تخطط لإنشاء مركز ذكاء اصطناعي بقيمة 15 مليار دولار في فيساكهيباتنام

Home » الأخبار » جوجل تخطط لإنشاء مركز ذكاء اصطناعي بقيمة 15 مليار دولار في فيساكهيباتنام

أعلنت شركة جوجل عن خططها لإنفاق 15 مليار دولار خلال الفترة من 2026 إلى 2030 على تطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الهند، مع التركيز على إنشاء مركز متكامل في مدينة فيساكهيباتنام الواقعة على الساحل الشرقي في ولاية أندرا براديش.

شعار جوجل الضخم بألوانه المميزة معلق بحبال داخل ممر مكتب حديث، مع ظهور جدران زجاجية ونباتات في الخلفية.
يُعلّق شعار جوجل الأيقوني بطريقة ممتعة داخل أحد مكاتبها العصرية رمز للابتكار والإبداع يعكس ثقافة الشركة. هذا ليس مجرد شعار، بل رسالة عن كيف تُصمّم عمالقة التكنولوجيا أماكن عملها لإلهام التعاون والأفكار الكبيرة

تفاصيل المشروع ومكوناته
يهدف المشروع إلى إنشاء مركز ضخم يجمع بين مراكز البيانات، مصادر الطاقة، وشبكة ألياف ضوئية. ويشمل التصميم أيضًا إنشاء كابلات بحرية تصل فيساكهيباتنام بشبكة الشركة الحالية الممتدة على مليوني ميل من الكابلات الأرضية والبحرية.

عرض مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الحديثة في معرض جيتكس جلوبال 2024.
الصورة تعكس التطور التكنولوجي المتوقع في مركز الذكاء الاصطناعي بفيساكهيباتنام من حيث التصميم والوظائف التشغيلية.

الموقع والتصميم
يقع المركز على الساحل الشرقي، ويستفيد التصميم من موقعه البحري لتسهيل ربط البنية التحتية بالكابلات البحرية، بالإضافة إلى تخطيط متكامل لمراكز البيانات ومصادر الطاقة لضمان استمرارية التشغيل وكفاءة الطاقة.

مراكز بيانات حديثة للذكاء الاصطناعي بتصميم متقدم يوضح التنظيم الداخلي للأنظمة الرقمية.
تصور لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تمثل جزءًا من مشروع فيساكهيباتنام، مع التركيز على التنظيم والتخطيط الداخلي.

المرحلة الحالية والجدول الزمني
المشروع ما زال في مرحلة الإعلان والتخطيط الأولية، مع توقعات بدء التنفيذ تدريجيًا خلال السنوات القادمة ضمن خطة زمنية تمتد من 2026 حتى 2030.

نظام ذكاء اصطناعي يعزز كفاءة وأمان مراكز البيانات من خلال مراقبة العمليات وتحسين الأداء.
يُظهر التصميم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم كفاءة وأمان مراكز البيانات، وهو عنصر أساسي في مركز فيساكهيباتنام.

✦ نظرة تحريرية على ArchUp

يعرض المقال مشروع مركز الذكاء الاصطناعي في فيساكهيباتنام كخطوة كبيرة في تطوير البنية التحتية الرقمية. يركّز المشروع على دمج مراكز البيانات ومصادر الطاقة والكابلات البحرية ضمن تخطيط هندسي موحّد.
يستفيد التصميم من الموقع الساحلي لتعزيز الاتصال البحري، ويقدّم تنظيمًا متوازنًا يضمن كفاءة الطاقة واستمرارية التشغيل. كما تُبرز المواد المستخدمة الوظيفة التقنية للمبنى بطريقة واضحة.
ورغم وضوح التخطيط العام، يبقى الربط بين السياق الحضري والتجربة البشرية محدودًا، مما يثير تساؤلات حول الأثر البصري والوظيفي على البيئة المحيطة.
مع ذلك، يقدّم المشروع نموذجًا مميزًا للبنية التحتية الذكية والتصميم المستقبلي، مؤكدًا أهمية التوجه نحو مرافق رقمية مستدامة.

Further Reading from ArchUp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *