قام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بزيارة تاريخية لحديقة الملك سلمان بالرياض، أحد أكبر المشاريع البيئية والتنموية في العالم. ومن المقرر أن تصبح الحديقة عند اكتمالها أكبر حديقة في العالم، مما يعكس التزام رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بتعزيز جودة الحياة والاستدامة البيئية.
واطلع الرئيس الألماني على تفاصيل المشروع من خلال عرض مرئي يسلط الضوء على مراحل التطوير والبناء، كما قام الرئيس بجولة في الحديقة واطلع على أعمال البناء الجارية.
معلومات الحديقة
المساحة الإجمالية: تبلغ مساحة حديقة الملك سلمان حوالي 13.4 كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر من سنترال بارك في نيويورك بأكثر من أربعة أضعاف.
الموقع: تقع الحديقة في قلب مدينة الرياض، وتشكل جزءًا من مشاريع التنمية الكبرى في المدينة.
التصميم: صُممت الحديقة لتكون نموذجًا عالميًا للاستدامة البيئية، حيث تضم مساحات خضراء شاسعة وبحيرات صناعية ومناطق ترفيهية ومراكز ثقافية ومسارات للمشي وركوب الدراجات.
المرافق: ستضم الحديقة أكثر من مليون شجرة، إلى جانب مناطق مخصصة للأنشطة العائلية والترفيه والفعاليات الثقافية.
تقدم العمل
مراحل التنفيذ: تم إنجاز ما يقرب من 30% من المشروع، مع تطوير البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك شبكات الري والصرف الصحي، وزراعة آلاف الأشجار والنباتات المحلية.
الجدول الزمني: من المتوقع أن يكتمل المشروع بالكامل بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
الشركاء: تتعاون في هذا المشروع الضخم العديد من الشركات العالمية المتخصصة في التصميم البيئي والهندسة المعمارية، بما في ذلك شركات من ألمانيا، مما يسلط الضوء على التعاون العالمي.
زيارة الرئيس الألماني
أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارته عن إعجابه بالمشروع، مشيرًا إلى أنه يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة. كما أكد على أهمية التعاون الثنائي في مجالات البيئة والتنمية الحضرية.
أهمية المشروع
تعد حديقة الملك سلمان جزءًا من جهود المملكة العربية السعودية لتحويل الرياض إلى واحدة من أكثر المدن خضرة وحيوية في العالم. ومن المتوقع أن تصبح الحديقة وجهة سياحية وترفيهية رئيسية تجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
حديقة الملك سلمان ليست مجرد مشروع بيئي؛ بل هي رمز لرؤية المملكة العربية السعودية لمستقبل أكثر استدامة وازدهارًا. ومع تقدم العمل بسرعة، ستقف الحديقة قريبًا كواحدة من أعظم الإنجازات البيئية في العالم.