Two key figures giving a thumbs-up gesture at the Saudi-U.S. Investment Forum 2025 in Riyadh.

الرياض
في أجواء اتسمت بالحوار الجاد والرغبة المتبادلة في التعاون، استضافت العاصمة السعودية الرياض فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي 2025. شكل المنتدى منصة مهمة لتقاطع المصالح بين كبرى مشاريع السعودية 2030 وتطلعات المستثمرين الأميركيين

خلال المنتدى، ظهرت مشاريع مثل بوابة الدرعية، مشروع البحر الأحمر، والمربع الجديد كأبرز نقاط الجذب. ليس فقط لما تحمله من طموحات معمارية وسياحية، بل أيضًا لكونها تجسّد التغيرات الكبرى التي تقودها رؤية السعودية 2030 وهي جزء لا يتجزأ من مشاريع السعودية 2030

اشعار منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025
شعار منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، الذي يجمع بين العناصر الثقافية والسياسية للدولتين

مشاريع على الأرض لا على الورق

المشاريع الثلاثة التي حضرت بقوة في النقاشات تمثل محاور رئيسية في التحول العمراني والسياحي الذي تعيشه المملكة تحت مظلة مشاريع السعودية 2030 المنتشرة على أراضيها

الدرعية حيث تلتقي الذاكرة بالعمران الجديد

في مشروع بوابة الدرعية، تسعى السعودية إلى إعادة تقديم تاريخها في شكل معاصر ضمن مشاريع السعودية 2030. تهدف إلى تطوير حي الطريف وتحويله إلى وجهة ثقافية عالمية. المشروع يمزج بين المعمار النجدي التقليدي والمرافق الحديثة. يستند إلى مفهوم “العراقة الحية”، بحسب ما وصفه أحد الحاضرين في المنتدى

البحر الأحمر السياحة بأثر بيئي خفيف

أما مشروع البحر الأحمر، فهو يحاول أن يكتب صفحة جديدة في سياحة الطبيعة الفاخرة. مشاريع السعودية 2030 تشمل هذا المشروع، الذي يضم أرخبيلًا من الجزر البكر، ويقوم على مبادئ الاستدامة وحماية البيئة. المشروع يحظى باهتمام واسع من شركات الضيافة الأميركية. هذه الشركات ترى فيه نموذجًا فريدًا للسياحة الصديقة للمناخ

المربع الجديد قلب نابض لمدينة تتغير

في وسط الرياض، يتشكل المربع الجديد كمركز حضري مختلف كليًا وهو جزء من مشاريع السعودية 2030. برج مكعب الشكل يلفت الأنظار، ومساحات حضرية متعددة الاستخدامات تجمع بين السكن والعمل والثقافة ضمن بيئة رقمية ذكية. المشروع يعكس محاولة جادة لإعادة تعريف شكل المدينة السعودية.

شراكة تتجاوز الأرقام

منتدى هذا العام لم يكن مجرد مناسبة للتصريحات أو تبادل بطاقات العمل. بل كان مساحة حقيقية لإعادة رسم ملامح الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة.
الوفد الأميركي، الذي ضم ممثلين عن كبرى الشركات المعمارية والاستثمارية، أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالدخول في تفاصيل المشاريع. لا سيما ما يتعلق بالتخطيط والتشغيل والتقنيات المستدامة

ما يحدث في السعودية اليوم ليس مجرد مشاريع، بل تحوّل كامل في شكل الحياة والبنية الحضرية، هكذا وصف أحد المشاركين الأميركيين انطباعه بعد جولة في المعرض المصاحب للمنتدى

وفي وقت تتسارع فيه خطوات التنفيذ على الأرض، يتزايد الاهتمام الدولي بمتابعة مشاريع السعودية 2030 وتحولاتها عن قرب

يُذكر أن ArchUp تتابع تطورات هذه المشاريع ضمن جهودها في توثيق المسار المعماري والتحولي للمملكة

صفحه ArchUp

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *