في إطار رؤيتها الطموحة لتطوير مشاريع حضرية مبتكرة، أعلنت شركة شمول القابضة عن انطلاق أعمال المرحلة الثانية من مشروع الأفنيوز الرياض ، أحد أكبر المشاريع متعددة الاستخدامات في العاصمة، وذلك خلال أبريل الجاري.
ويقع المشروع عند تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد، وهو موقع استراتيجي يعزز من مكانة المشروع كوجهة رئيسية في قلب مدينة الرياض.
المرحلة الأولى: الأساس المتين للنجاح المستقبلي
يُذكر أن المرحلة الأولى من مشروع الأفنيوز الرياض شملت أعمال البنية التحتية الأساسية، والتحضير الهندسي واللوجستي للموقع، بالإضافة إلى تصميم المخططات العامة للمجمع والمناطق المحيطة به.
كما تضمنت هذه المرحلة تطوير بعض المرافق التمهيدية التي ساعدت على خلق بيئة داعمة للمرحلة الثانية، وأرست الأساس لتطور عمراني حديث ومتكامل.
شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في البناء
في المرحلة الثانية، دخل المشروع مرحلة الإنشاءات الكبرى بعد تعيين شركتي تيسن مقاولين والدين لتنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية.
وقد تم اختيار شركة الغانم الدولية لتشييد الأبراج F9 وF2، بينما تتولى شركة الأحمدية مهمة بناء الأبراج E وG.
مدة تنفيذ طموحة وتميز هندسي منتظر
من المقرر أن تبدأ أعمال البناء خلال أبريل 2025 بمدة تنفيذ تمتد 33 شهرًا، حيث يُخطط للانتهاء الكامل من المشروع في نهاية عام 2027.
وخلال هذه الفترة، ستُشيّد خمسة أبراج فريدة من نوعها تجمع بين الطابع السكني والتجاري والترفيهي، لتُحدث نقلة نوعية في التصميم الحضري للمدينة.
الأفنيوز الرياض .. تحول حضري يعزز مكانة الرياض
لا يُعد مشروع الأفنيوز مجرد تطوير عقاري، بل هو خطوة نحو تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث يُنتظر أن يسهم في خلق بيئة متكاملة للمعيشة والعمل والترفيه.
وسيكون للمشروع تأثير مباشر على الاقتصاد المحلي من خلال خلق آلاف فرص العمل، وزيادة الطلب على الخدمات، وتعزيز الاستثمار العقاري والتجاري في العاصمة.
نحو مدينة مستدامة وعصرية
المرحلة الثانية من “الأفنيوز الرياض” تؤكد أن التطوير الحضري الحديث لا يقتصر فقط على إنشاء المباني، بل يشمل إعادة تصميم نمط الحياة، وتحقيق بيئة حضرية مستدامة.
أعلنت شركة شمول القابضة عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأفنيوز الرياض في أبريل الجاري، عند تقاطع طريق الملك سلمان مع الملك فهد. تم تعيين الغانم الدولية والأحمدية لبناء خمسة أبراج خلال 36 شهرًا، على أن ينتهي المشروع نهاية 2027. تهدف المرحلة لتقديم مجمع سكني وتجاري وترفيهي ضخم، يُعزز مكانة الرياض ويخلق فرصًا اقتصادية وتنموية واعدة.
