عرضت شركة بريتو شاريت، وهي شركة تصميم مشهورة مقرها ميامي، مرة أخرى براعتها في التحول المعماري. تم تكليف الشركة بتنشيط مسكن تقليدي مساحته 7500 قدم مربع في بروكفيل، نيويورك، وشرعت في رحلة لإضفاء الأناقة المعاصرة مع تكريم الجوهر المعماري الأصلي للمنزل.
احتضان الأناقة المعاصرة
اشتهرت بريتو شاريت بإنشائها لمنزل شاطئي حديث للغاية لنفس العميل، وقد جلبت أسلوبها المميز إلى هذا المشروع. وكانت مهمتهم واضحة: بث حياة جديدة في المسكن، والارتقاء به ليعكس الرقي الحديث مع الحفاظ على سحره الجوهري.
إعادة تعريف المساحات: عملية التجديد
شمل التحول جوانب مختلفة من المنزل، وتم إعادة تصور كل منها مع الاهتمام الدقيق بالتفاصيل. لقد خضع المسرح المنزلي التقليدي في الطابق السفلي لتطور ملحوظ، حيث ظهر كتحفة فنية على أحدث طراز تهدف إلى جذب الجماهير. وفي الوقت نفسه، خضعت مكتبة الطابق الأرضي لعملية تحول، حيث تجاوزت هويتها السابقة لتصبح ملاذًا للجاذبية الأنيقة، ومثالية للتجمعات الحميمة.
سيمفونية الأسلوب: غرفة المعيشة
كان من أهم عوامل التحول إنشاء غرفة معيشة آسرة. هذه المساحة مزينة بمجموعة من تركيبات الإضاءة المميزة والأعمال الفنية المصممة حسب الطلب والمقتنيات المرغوبة، وهي تجسد التطور. قطع الأثاث الرئيسية، بما في ذلك كراسي صالة Groovy المتعرجة من تصميم Pierre Paulin، وأرائك Familyscape المنحوتة من تصميم Mathieu Lehanneur، ومرآة Helios الكبيرة من تصميم Pierre Augustin Rose، تضفي على الغرفة طابعًا معاصرًا.
لوحة من الرقي الخالد
تم نسج قصة التصميم بلوحة ألوان راقية، حيث يشكل اللون الأبيض والكريمي الخلفية، تتخللها لمسات دقيقة من اللونين الأسود والرمادي. يستحضر هذا المزيج المتناغم الجاذبية الخالدة للمسكن الباريسي الأنيق، مما ينضح بأجواء راقية وجذابة في نفس الوقت.
خاتمة
في جوهره، يعد التحول الذي حدث في هذا السكن في بروكفيل بمثابة شهادة على قدرة بريتو شاريت على المزاوجة بسلاسة بين التقاليد والابتكار. ومن خلال خبرتهم في تنسيق المساحات واختيارهم الدقيق للمفروشات، منحوا المنزل إحساسًا جديدًا بالأناقة المعاصرة، مع الحفاظ على سحره المتأصل. والنتيجة هي مزيج آسر من جاذبية العالم القديم والرقي الحديث، يذكرنا بالمسكن الباريسي الأنيق.
Photography: Richard Powers
للمزيد على ArchUp: