تصميم مختبر تعليمي لجامعة Thapar بأحجار أجرا الحمراء

تصميم مختبر تعليمي لجامعة Thapar بأحجار أجرا الحمراء،

أنشأت شركة العمارة الأيرلندية McCullough Mulvin Architects و Designplus Associates Services،  مختبرًا تعليميًا لجامعة Thapar في البنجاب، بالهند.

ملامح التصميم

هو مجمع تبلغ مساحته 30809 مترًا مربعًا مع ثلاثة أحجام مميزة مصنوعة من حجر أجرا الأحمر الطويل،

مع واجهات مسامية ترشح الضوء بلطف للدخول فيه، وتم تسميته مختبر التعلم بجامعة ثابار.

وقد تم تكليف الاستوديو من قبل جامعة Thapar، برسم مخطط رئيسي يوحد حرمًا جامعيًا متباينًا بمباني مبتكرة وأنواع جديدة من مساحات التعلم.

حيث استوحي تصميم الحرم الجامعي من الهندسة المعمارية التقليدية والمناخ في البنجاب الهندية.

عمل McCullough Mulvin Architects مع شركة DesignPlus Associates في نيودلهي لتصميم المخطط الرئيسي.

حيث صمم الفريق مخططًا رئيسيًا، لتصور الحرم الجامعي معًا وصمم عددًا من المباني داخل الحرم الجامعي.

شكل التصميم

تشمل المباني الجديدة سكن الطلاب ومختبر تعليمي ومركز رياضي و Venture Lab و University Guesthouse .

ويكمل التصميم على مساحة 1 مليون قدم مربع،

قال McCullough Mulvin Architects: “تصميمنا شبكة الحرم الجامعي مع محورين” مساند “- سكن الطلاب ومختبر التعلم.

وترتبط هذه المباني بممر مظلل بطول 1.5 كيلومتر، يصبح العمود الفقري المركزي للحرم الجامعي،

بينما سيتم إنشاء المزيد من المرافق الجديدة على مدى السنوات العشر القادمة، كما أشار الفريق.

من المتصور أن يكون مختبر التعلم نوعًا جديدًا من أماكن الاجتماعات، والتي يمكن أن تكون محركًا للتعليم ومدينة للطلاب،

ويتوسط التصميم الشكل الخالد ويقدم مغامرات مكانية معقدة.

كما يتألف التصميم من مكتبة وقاعات محاضرات وكلية علوم، كل منها مبني من أحجار أجرا حمراء طويلة تتضمن تفاصيل من الرخام الأبيض.

وتم إثراء الواجهات باستخدام ستائر حجرية ذات فتحات تستحضر شاشات الجالي التقليدية.

تصميم مختبر تعليمي لجامعة Thapar بأحجار أجرا الحمراء

كما تعزز نفاذية الواجهات أيضًا تشغيل الضوء بالداخل، وتضمن إضاءة متوازنة بالداخل،

في الوقت نفسه  يكسر النسيج المسامي للواجهة المظهر الجماعي الثقيل للمباني.

ويمتد هيكل المنصة بين المنحدرات العملاقة عند كلا الطرفين باعتباره امتدادًا طبيعيًا لمسار المشاة ويدعو بشكل طبيعي المشاة إلى الهياكل.

المباني الثلاثة لها طابع مختلف في مساحات الأتريوم، فعلى سبيل المثال، تتميز المكتبة بفراغ مستدق يشبه الرمز البريدي.

بينما يعمل مبنى العلوم كمربع مدينة على شكل ومسارح محاضرات تحوم فوق منظر طبيعي مبني.

ويتم عبور جميع الأفنية الثلاثة بواسطة سلالم مثيرة، وينتشر الضوء من الأسطح المليئة بالأشجار إلى الأرض تحتها وإلى عالم تحت المنصة المزدحم.

أما الهياكل فهي مصنوعة من الخرسانة في سلسلة من المقاييس: شبكة من الأعمدة العملاقة تحمل المنصة،

مع قواعد متعرجة وتتلامس الأعمدة في المكتبة أثناء اجتماعها.

ويحتوي مبنى المحاضرات على ستة مسارح معلقة من الخلف إلى الخلف، من أمر عملاق يحرر مخططات الأرضية ويشكل مسندًا للسلالم الراقصة.

كما فضل المهندسون المعماريون استخدام الأشكال الهندسية الصلبة، التي أصبحت عنصرًا مثيرًا للذكريات في الجغرافيا الطبيعية.

ويحد توفير التبريد والظل، من اكتساب الطاقة الشمسية، كما أن المنصة التي تحتوي على حمامات سباحة تجعل المناخ محليًا.

وقد احتفظ المهندسون المعماريون بالأشجار الموجودة، بينما تمر العناصر الطبيعية من خلال التصميم، وكذلك الأشجار على الأسطح.

وتعد جامعة ثابار نموذجًا مصغرًا للمدينة خارج بواباتها، وتولد سلسلة من الأماكن التي تنبض بالحيوية والهدوء،

بالتناوب مع الهند التى تنبض بالطاقة والطموح – متطلبات التعليم مثل السيل.

كما يعكس مختبر التعلم هذه الطاقة الجديدة حيث تصنع هندسته المعمارية جغرافيا جديدة للمكان، حول البنجاب، حول الحماية من الحرارة الشديدة .

وتعمل أشكاله الهندسية الصلبة على توسيع مفاهيم الطبيعة لإنشاء سلسلة من التلال والوديان الصخرية حيث يتعلم الناس ويتحدثون.

وقد استمد المفهوم المعاصر للتصميم من الإحساس بالمكان، وهو أمر منطقي لتقاليد العمارة الهندية،

ويتبع المشروع بقوة مبادئ الاستدامة والاهتمامات البيئية في مناخ الرياح الموسمية.

تم بناء المشروع ببساطة باستخدام العمالة والمواد المحلية.

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

تصميم توحيد التاريخي والجديد