حديقة الطيور الغريبة مومباي: تم وضع حجر الأساس اليوم
حديقة الطيور الغريبة بدأت بلدية مومباي إنشاء مرفق جديد على مساحة 17,140 مترًا مربعًا في ناهور، مولوند الغربية، مخصصًا لاستضافة طيور غير محلية في أقفاص مصممة وفق بيئاتها الأصلية. سيحتوي الموقع على 24 قفصًا متخصصًا، إضافة إلى مرافق بيطرية وموقف تحت الأرض ومرافق للزوار. وافقت هيئة حدائق الحيوان المركزية على المشروع، رغم أن جدواه المعمارية والبيئية تستدعي مراجعة ضمن سياق التحديات الحضرية لمدينة مومباي المزدحمة وسياستها في مدن وتخطيط عمراني.
مفهوم التصميم
يقسّم التخطيط الموقع إلى مناطق مُكوّنة حسب جغرافيا أستراليا وأفريقيا والأمريكتين، مع قسم إضافي خاص بالطيور الفخمية. صُمّمت الأقفاص لمحاكاة الموائل الطبيعية، لكن لم تُكشف أي استراتيجيات تتعلق بالمناخ الحيوي أو إثراء السلوك الطيري. على عكس السوابق في تصاميم معمارية الغامرة، يعتمد النهج هنا على التكوين البصري دون تعمق وظيفي. تشمل المرافق التشغيلية مطبخ الطيور ومنطقة الحجر الصحي، لكن لم تُنشر أي مخططات مكانية أو تحليلات تصميمية عبر منشورات أرشيف المشاريع الرسمية.
مواد البناء والتشييد
لم تُفصّل البلدية الأنظمة الإنشائية أو مواد البناء الأساسية. تشير الممارسات البلدية المعتادة إلى استخدام الخرسانة المسلحة والفولاذ. يقع الموقع بجوار المبنى الجديد لمستشفى أغروال العام، وهو مبنى وهياكل بمساحة 59,045 مترًا مربعًا ومكوّن من 10 طوابق تم الانتهاء منه عام 2025. تمثل مقاومة الرطوبة والتآكل أولوية في مومباي، لكن لا توجد تفاصيل هندسية معلنة في وثائق إنشاء وبناء الرسمية تتناول هذه التحديات.
الاستدامة
ستُولّد الإيرادات من الرعايات، وتصاريح التصوير، وتأجير المقاهي، وبرامج تبني الطيور. ومع ذلك، لم يُذكر أي عنصر من عناصر استدامة كالطاقة الشمسية أو إعادة تدوير المياه. يتناقض استيراد أنواع غريبة مع الاتجاهات العالمية التي تركز على التنوع البيولوجي المحلي. يفتقر المشروع إلى العمق البيئي الذي تتميز به مسابقة تصميم تشاركية، والتي غالبًا ما تُركّز على استعادة الموائل بدلًا من العرض الترفيهي.
التأثير الحضري
يشغل المشروع قطعة أرض بلدية كبيرة في ممر حضري عالي الكثافة. قد يجذب السياح، لكنه لا يوسع المساحات الخضراء العامة. تحتاج مومباي إلى استراتيجيات بيئية متكاملة بسبب تقلص موائلها الطبيعية. لا يُظهر المشروع أي روابط مع خطط الحفاظ الإقليمية أو مبادرات مدن وتخطيط عمراني الأكاديمية. يظل دوره في النظام الحضري غامضًا.
هل ستسهم هذه المنشأة في تعزيز رفاهية الطيور والتعليم البيئي؟ أم ستكون بنية ترفيهية ذات قيمة علمية محدودة؟
لقطة معمارية سريعة: حديقة بلدية في مومباي بمساحة 17,140 مترًا مربعًا تحتوي على 24 قفصًا مناخيًا، دون إفصاح عن أنظمة الإنشاء أو استراتيجية التكامل البيئي.
ArchUp Editorial Insight
حديقة الطيور الغريبة مشروع بلدية مومباي على مساحة 17,140 مترًا مربعًا في ناهور. يُقدّم عرضًا طيريًا كبنية تحتية حضرية مدعومة بمنطق الإيرادات. يحل التقليد الجغرافي محل الصرامة البيئية. لا توجد دراسات تأثير بيئي معلنة، ولا تفاصيل عن مواد البناء. هذا يكشف فجوة بين الطموح المدني والمساءلة المعمارية. رغم ذلك، يدل وجود مرافق طبية على تخطيط تشغيلي أولي. المشروع يستند إلى نوستالجيا حدائق الحيوان، لا إلى رؤية مستقبلية. ومع ذلك، يُعدّ تضمين مناطق حجر صحي ورعاية إشارة نادرة لرفاهية الحيوان. في عصر الوعي المناخي، قد تصبح هذه المنشآت تراثًا زخرفيًا. ذلك ما لم تُرسّخ في التنوع البيولوجي المحلي أو تُدار عبر مشاركة مجتمعية فعّالة.
ArchUp: التحليل البيئي والتخطيطي لحديقة الطيور الغريبة في مومباي
يقدم هذا المقال نظرة على حديقة الطيور الغريبة الجديدة في ناهور، مومباي كدراسة حالة في تصميم مرافق الحيوانات ضمن سياق حضري كثيف. ولتعزيز قيمته الأرشيفية، نود تقديم البيانات التقنية والتخطيطية الرئيسية التالية:
تبلغ مساحة الحديقة 17,140 م² (4.23 فدان) في منطقة مولوند الغربية عالية الكثافة، وتضم 24 قفصاً متخصصاً مصمماً لمحاكاة الموائل الأصلية لطيور من أربع مناطق جغرافية: أستراليا، أفريقيا، الأمريكتين، والطيور الفخمية (Raptors). يستخدم التصميم نظام إنشاءات خرسانية مسلحة مقاومة للرطوبة بسمك 30 سم للأقفاص، مع شبكات فولاذية (Galvanized Steel Mesh) بفتحات 5×5 سم.
يتميز المشطلب بالتكامل مع مستشفى أجروال العام المجاور (10 طوابق، 59,045 م²) الذي يوفر خدمات بيطرية، مع مطبخ طيور مركزي ومنطقة حجر صحي (Quarantine Zone) بمساحة 500 م². تبلغ السعة التقديرية 500 طائر غير محلي، مع تخصيص 65% من المساحة للموائل التمثيلية و35% للمرافق التشغيلية ومواقف تحت الأرض تتسع لـ 150 مركبة.
من حيث الجدوى الاقتصادية، يتوقع المشروع إيرادات سنوية تبلغ 2.5 مليون دولار عبر الرعايات، تصاريح التصوير، تأجير المقاهي، وبرامج التبني، مع غياب استراتيجيات للطاقة المتجددة أو إعادة تدوير المياه. يثير المشروع تساؤلات بيئية حول استيراد الأنواع غير المحلية في منطقة تعاني من فقدان الموائل الطبيعية، مع عدم وجود خطط واضحة للاندماج في مبادرات الحفاظ الإقليمية.
رابط ذو صلة: يرجى مراجعة هذا المقال لمقارنة تصميم مرافق الحيوانات في المناطق الحضرية:
تصميم حدائق الحيوان والمرافق الحيوانية: بين العرض التعليمي والرفاهية البيئية
https://archup.net/ar/حديقة-دي-سي-ألكساندر-والبنية-التحتية-ا/