فوز شركة Cobe And Lundén Architecture Company بمسابقة تصميم مبنى بلدية خشبي في فنلندا،
فازت شركة الهندسة المعمارية الدنماركية Cobe وFinnish Lundén Architecture Company بمسابقة لتصميم مبنى بلدية في مدينة إسبو الفنلندية.
يُعرف المبنى باسم Espoo House، وهو مبنى البلدية الهجين الذي تبلغ مساحته 24000 متر مربع، والمصنوع أساسًا من الخشب،
وهو مستوحى من البيئة الحضرية والطبيعية للمدينة ، بهدف إظهار التزام Espoo بتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاجتماعية المستقبلية.
سيخدم المبنى صناع القرار وموظفي المدينة والمقيمين، بالإضافة إلى العديد من الكتل السكنية في مدينة إسبو الفنلندية – ثاني أكبر مدينة في البلاد،
وجزء من منطقة العاصمة هلسنكي.
يقترح تصميم Cobe منزلًا مميزًا جديدًا للأشخاص يقوي الهوية المستقبلية لإسبو.
ويوصف المبنى بأنه “القلب العام الجديد للمدينة وسوقًا لبناء المجتمع”، وقد تم تطوير المبنى كجزء من مخطط رئيسي أكبر لما يسمى إسبون كسكوس،
أحد المراكز الحضرية الخمسة الرئيسية في إسبو، مما أدى إلى إنشاء حي متنوع يضم المباني السكنية الجديدة والمرافق التجارية ووسائل النقل العام والمساحات الحضرية الخضراء.
ملامح التصميم
من خلال إدخال هيكل حضري يمتد من الشمال إلى الجنوب وعبر مسارات القطارات، يوفر المشروع أساسًا قويًا لتوحيد جوانب المدينة شديدة الانقسام.
وبشكل عام، يسعى المشروع إلى تعزيز دور إسبو في فنلندا وعلى الصعيد الدولي كمركز مدينة جذاب للفنون والعلوم والاقتصاد.
سيكون Espoo House مفتوحًا للجميع وسيكون واجهة نشطة ومكانًا للقاء للمواطنين وصناع القرار الذين يساهمون معًا في التطور الإيجابي لـ Espoon Keskus.
وسيكون نوعًا جديدًا من المباني الإدارية، تم بناؤه لدعم مجتمع أكثر انفتاحًا وتشاركية.
ومن خلال البناء الواعي بيئيًا، فإنه يوفر أساسًا جيدًا لحياة حضرية صحية في قلب مدينة إسبو”.
وسيتم بناء منزل Espoo بشكل أساسي من الخشب؛ حيث سيتم بناء أعمدة وعوارض من الخشب الكتلي وألواح من CLT وواجهة خشبية مكسوّة،
لتواصل التقليد الفنلندي العريق للبناء بالخشب، كما يتابع دان ستوببيرجارد، مؤسس Cobe.
ومع تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنةً بالإنشاءات الخرسانية التقليدية،
سيكون الخشب أيضًا مرئيًا في جميع أنحاء المبنى ويخلق جوًا دافئًا وجودته.
فعلى عكس قاعات المدينة التاريخية والواسعة النطاق والرسمية،
سيكون تصور منزلًا بشريًا واجتماعيًا وملموسًا للناس وغرفة معيشة حضرية لبناء المجتمع.
معلم داخل هيكل المدينة
يتألف المبنى من كتلة واحدة في خليط من الكتل المتنوعة الجديدة ذات الهويات المميزة، مستنيرة من خلال البيئة الموجودة.
ويُنظر إلى شكل المبنى على أنه مجموعة من الأحجام المستطيلة التي تختلف في الارتفاع استجابةً للموقع.
حيث يهدف المبنى، الذي تم رسمه بسقف منحوتة، إلى أن يصبح معلمًا معروفًا في المدينة،
مع استكمال كتل الإسكان المجاورة من حيث الحجم والمظهر.
وتم تشييده بشكل أساسي من الخشب، ويسعى هذا المعلم الجديد ليكون بمثابة نموذج للبناء الخشبي المبتكر.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية