Mark Zuckerberg Buys $23 Million Mansion in Washington.. a Pressure Point Against Trump

في خطوة تُسلط الضوء على العلاقة المتنامية بين عالم التكنولوجيا والسلطة السياسية، اشترى مارك زوكربيرج ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، قصرًا فخمًا بقيمة 23 مليون دولار في حي “وودلاند نورمانستون” الراقي بواشنطن العاصمة.

يبعد القصر 12 دقيقة فقط عن البيت الأبيض ، ويقع مباشرة مقابل مجمع نائب الرئيس الأمريكي، ما يجعله موقعًا استراتيجيًا يعكس دوافع تتجاوز مجرد السكن الفاخر.

قصر فاخر بتصميم استثنائي

القصر الذي تبلغ مساحته 15,000 قدم مربع، صممه المهندس المعماري الشهير روبرت جورني، وهو تحفة معمارية تجمع بين الأسلوب الكلاسيكي والتصميمات الحديثة.

يتميز بأسقفه المدببة، ونوافذه الفولاذية الواسعة، وواجهته المبنية من الطوب، ما يجعله مزيجًا متناغمًا بين التراث والحداثة.

ويتألف المنزل من ثلاثة مبانٍ متصلة بممرات زجاجية، صُممت لتوفير جو من الدفء والراحة رغم حجمه الكبير.

أسباب شراء زوكربيرج للقصر: سياسة أم رفاهية؟

أكدت تقارير أن هذا القصر ليس مجرد عقار فاخر، بل خطوة استراتيجية لتعزيز نفوذ زوكربيرج السياسي في واشنطن، خاصة في ظل التطورات القانونية التي تواجه “ميتا”.

وفقًا لمصادر صحفية، فإن زوكربيرج يستخدم هذا التواجد للضغط على إدارة دونالد ترامب بشأن قضايا مكافحة الاحتكار التي تواجهها شركته، ما يسهل عليه التواصل مع صناع القرار دون الحاجة إلى رحلات متكررة من كاليفورنيا.

    مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب
مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب

زوكربيرج وسياسته العقارية

لا تُعد هذه المرة الأولى التي يستثمر فيها زوكربيرج في عقارات استراتيجية. فهو يمتلك سبعة منازل على الواجهة البحرية في بحيرة تاهو، كما قام بشراء عدة منازل مجاورة لممتلكاته في بالو ألتو لضمان الخصوصية.

أما في كاواي، هاواي، فقد اشترى عقارًا ضخمًا بقيمة 100 مليون دولار، يضم ملجأً تحت الأرض.

هذه العادة في شراء العقارات الواسعة والمحصنة تعكس نهجًا يتجاوز الرفاهية إلى تعزيز النفوذ والسيطرة.

   مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب
مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب

“السفارات الشخصية”: توجّه جديد لأثرياء التكنولوجيا

يرى المحللون أن شراء زوكربيرج لهذا القصر ليس مجرد قرار عقاري، بل يعكس توجّهًا جديدًا بين كبار رجال الأعمال في وادي السيليكون، حيث أصبح التواجد في العاصمة الأمريكية ضروريًا لتعزيز التأثير السياسي.

هذا الاتجاه الجديد يحوّل هذه القصور الفاخرة إلى “سفارات شخصية” تُستخدم للقاءات السياسية والتواصل المباشر مع المسؤولين، وهو ما يعزز النفوذ بطرق تتجاوز القوانين التقليدية لممارسة الضغط السياسي.

   مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب
مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب

خاتمة

يمثل قصر زوكربيرج في واشنطن أكثر من مجرد منزل فاخر؛ إنه رمز لعلاقة متشابكة بين المال والسياسة، حيث يتحول التواجد الجغرافي في العاصمة الأمريكية إلى ورقة ضغط رئيسية في يد كبار رجال الأعمال.

في ظل التحديات القانونية والسياسية التي تواجه “ميتا”، يبدو أن زوكربيرج يتبنى نهجًا جديدًا يعزز من نفوذه عبر الاستثمار العقاري الاستراتيجي، مما يعيد تشكيل مشهد القوة بين التكنولوجيا والحكومة في أمريكا.

   مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب
مارك زوكربيرج يشتري قصرا فاخرا بـ 23 مليون دولار في واشنطن.. ورقة ضغط على ترامب

اشترى مارك زوكربيرغ قصرًا فاخرًا بقيمة 23 مليون دولار في واشنطن العاصمة، على بعد 12 دقيقة من البيت الأبيض، ما يعكس استثمارًا يتجاوز الرفاهية إلى تعزيز نفوذه السياسي. القصر، الذي صممه روبرت جورني، يجمع بين التصميم الكلاسيكي والحداثة، ويستخدمه زوكربيرغ للضغط على إدارة دونالد ترامب بشأن قضايا مكافحة الاحتكار. هذا التوجه يعكس استراتيجية جديدة لأثرياء التكنولوجيا، حيث تتحول منازلهم إلى “سفارات شخصية” تمنحهم وصولًا مباشرًا لصناع القرار في الحكومة الأمريكية.

If you found this article valuable, consider sharing it

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *