الرياض – مايو 2025
شهد جناح صندوق الاستثمارات العامة في أحد الفعاليات الكبرى مؤخرًا عرضًا مباشرًا لمجسم مشروع الدرعية أمام عدد من الشخصيات الدولية البارزة. كان أبرزهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. حضر أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية السعودية 2030.
مجسم مشروع الدرعية قصة تراث يُعاد بناؤه
وقف الضيوف أمام مجسم ضخم يُجسد الخطط التوسعية والتطويرية لمشروع بوابة الدرعية. يسعى المشروع إلى إعادة إحياء العاصمة الأولى للدولة السعودية وتحويلها إلى وجهة تراثية عالمية. هذا المشروع يلتزم بتجسيد الفكرة المركزية لمشروع الدرعية من خلال إعادة بناء التراث.
استعرض الرئيس التنفيذي للمشروع جيري إنزيريلو التفاصيل المعمارية والوظيفية للموقع. وأشار إلى أن المشروع لا يهدف فقط إلى الترميم. بل يهدف إلى بناء تجربة ثقافية واقتصادية متكاملة تعكس روح التراث النجدي بطريقة معاصرة تتجاوز مشروع الدرعية التقليدي.
حضور دولي يسلّط الضوء على التحول السعودي
لاقى العرض اهتمامًا خاصًا من الرئيس الأمريكي السابق، الذي رافق سمو ولي العهد خلال الجولة. هذا الحضور الأجنبي يعكس مستوى العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة. كما يدعم مشروع الدرعية كجزء من التوجه نحو تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والسياحة والتنمية الحضرية.
مشروع يتحدث بلغة التاريخ والمستقبل
يتضمن مشروع الدرعية مناطق تراثية، متاحف، فنادق، مساحات عامة، ومرافق ثقافية. سيتم تنفيذه بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، وبإشراف هيئة تطوير بوابة الدرعية، على مراحل خلال السنوات القادمة.
ويُعد هذا المشروع أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030. حيث يسعى إلى استعادة الروح الأصلية للطابع النجدي ضمن إطار مشروع الدرعية، عبر تجربة عمرانية متكاملة. تجمع بين الماضي والحاضر، وتوفر بيئة نابضة بالحياة للسكان والزوار. كما يتضمن المشروع إنشاء مسارات للمشاة، ومراكز للفنون، ومرافق تعليمية. يهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وربط الأجيال بجذورهم الثقافية، مع الحفاظ على الاستدامة البيئية والمعمارية.
صفحة ArchUp
يُذكر أن ArchUp تتابع تطورات هذا المشروع ضمن جهودها في توثيق المسار المعماري للمشاريع في المملكة.
