تسارعت وتيرة العمل في مشروع تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية ، حيث وصلت العمليات إلى مرحلة حفر أرضية الملعب، بعد الانتهاء من إزالة الخيمة الشهيرة التي كانت تغطيه.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة لتجهيز الاستاد لاستضافة مباريات كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
إزالة الخيمة وبداية أعمال الحفر
في خطوة هامة نحو تحديث الاستاد، أعلنت وزارة الرياضة في ديسمبر 2023 عن البدء في إزالة الخيمة التي كانت تغطي الملعب، تمهيدًا لأعمال التطوير الشاملة.
تبع ذلك إزالة المقاعد والمرافق القديمة، مما مهد الطريق لبدء أعمال الحفر والتجهيز للبنية التحتية الجديدة.
تفاصيل مشروع التطوير
يتضمن مشروع تطوير استاد مدينة الملك فهد الرياضية عدة مراحل تهدف إلى تحديث وتوسيع المرافق، لتلبية المعايير الدولية:
زيادة السعة الاستيعابية:
سيتم رفع سعة الملعب إلى 70,200 متفرج، مع خطط مستقبلية لزيادة السعة إلى أكثر من 90,000 متفرج، لتلبية احتياجات الجماهير المتزايدة خلال البطولات الكبرى.
تحسين المرافق الرياضية:
يشمل التطوير إنشاء خمسة ملاعب كرة قدم جانبية، وملعبي تدريب معتمدين من الفيفا، وأكاديمية لكرة القدم، بالإضافة إلى مسارات للجري وركوب الدراجات، مما يعزز من تجربة الرياضيين والزوار.
مرافق ترفيهية وتجارية:
سيتم إنشاء متجر رياضي، ومتحف رياضي، ونقاط بيع متعددة، وصالة متعددة الاستخدامات، وملاعب جولف وكرة صالات، بالإضافة إلى مسرح ومساحة للعرض، مما يجعل الاستاد مركزًا رياضيًا وترفيهيًا متكاملًا.

من المقرر الانتهاء من أعمال التطوير بحلول عام 2026، استعدادًا لاستضافة كأس آسيا 2027.
أهمية المشروع
يُعد ملعب مدينة الملك فهد الرياضية واحدًا من 15 ملعبًا سيتم تجهيزها لاستضافة مباريات كأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية.
ويعكس هذا المشروع التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.

ملعب مدينة الملك فهد .. تصميم مستوحى من التراث السعودي
يمتاز تصميم الاستاد بسقفه المستوحى من الخيمة العربية التقليدية، مما يدمج بين التراث والحداثة في آن واحد.
وسيتم تحديث هذا التصميم ليواكب المعايير الحديثة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية المميزة.
خاتمة
يمثل مشروع تطوير استاد مدينة الملك فهد الرياضية خطوة محورية في استعدادات المملكة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
ومع التقدم المستمر في أعمال التطوير، يُتوقع أن يصبح الاستاد نموذجًا عالميًا يجمع بين التراث والابتكار، ويعزز من تجربة الجماهير والرياضيين على حد سواء.

وصل مشروع تطوير استاد مدينة الملك فهد الرياضية إلى مرحلة بدء أعمال الحفر بعد إزالة الخيمة الشهيرة، ضمن خطة تحديث شاملة لزيادة سعة الملعب إلى 70,200 متفرج. يشمل المشروع تحسين المرافق الرياضية والترفيهية، استعدادًا لاستضافة كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، ليصبح الاستاد مركزًا رياضيًا عالميًا حديثًا.