مطار الملك عبدالله الدولي.. بوابة جازان الجديدة إلى العالم
يواصل مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي الجديد في جازان تقدمه الملحوظ، حيث أكد المهندس علي مسرحي، الرئيس التنفيذي لشركة تجمع مطارات الثاني، أن نسبة الإنجاز بلغت 77%.
يمتد المشروع على مساحة 48 مليون متر مربع، ويُعد ركيزة أساسية لتعزيز الربط الجوي ودعم التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
وقد تفقد الأمير محمد بن ناصر، أمير منطقة جازان، المشروع، مشيدًا بجودة التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني.

تصميم مستوحى من الطبيعة البحرية
يتميز المطار بتصميم معماري مستوحى من البيئة البحرية، حيث يشبه سقفه الصدفة، مما يعكس جمال البحر الأحمر.
يضم صالة ركاب بمساحة 57 ألف متر مربع، مزودة بـ12 بوابة سفر، 10 جسور للطائرات، و32 منصة لإنهاء إجراءات السفر.
كما يشمل 2000 موقف للمركبات، أربع صالات انتظار، ونظام ذكي لنقل الأمتعة يستوعب 400 حقيبة في الساعة. تتضمن المرافق منطقة تجارية للتسوق الحر، مطاعم عالمية، ومتحفًا يعرض تراث جازان.
مطار الملك عبدالله الدولي .. دعم النمو الاقتصادي
بطاقة استيعابية تصل إلى 3.6 ملايين مسافر سنويًا، يهدف المطار إلى تلبية الطلب المتزايد على السفر.
يقع بالقرب من مدينة جازان للصناعات الأساسية ومصفاة أرامكو، مما يعزز دوره في دعم الصناعات والاستثمارات.
يتكون من 39 مبنى قابلاً للتوسع، مع تقنيات مستدامة مثل أنظمة تبريد موفرة للطاقة وإدارة ذكية للموارد، محققًا 4.5 ملايين ساعة عمل دون إصابات.

مطار الملك عبدالله الدولي .. دعم السياحة ورؤية 2030
يُعد المطار جزءًا من رؤية السعودية 2030، حيث يعزز السياحة من خلال قربه من جزر فرسان والواجهة البحرية.
يوفر فرص عمل للكوادر المحلية، مع برامج تدريب لشباب جازان، مما يعزز التنمية الاجتماعية.
كما يدعم المطار الفعاليات الثقافية والرياضية في المنطقة، مثل مهرجان جازان الشتوي، لجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وجه الأمير محمد بن ناصر بتسريع الأعمال لضمان افتتاح المطار في الوقت المحدد، ليكون بوابة عالمية تعكس طموحات جازان.
