يونيفرسال ستوديوز في السعودية: هل ستُبنى بعد زيارة الرئيس التنفيذي لشركة كومكاست؟
يونيفرسال ستوديوز في السعودية قد تعيد تشكيل مشهد الترفيه في المملكة. يتماشى المشروع مع رؤية 2030. وبحسب وول ستريت جورنال، تعد شركة كومكاست تصاميم أولية. وقد تمول جهة مدعومة حكومياً المشروع عبر اتفاق ترخيص. ويعكس ذلك تحولاً في التصاميم المعمارية للترفيه العالمي. إذ تُحوَّل السرديات السينمائية إلى فراغات مادية داخل مدن وتخطيط عمراني ناشئة.

مفهوم التصميم والتوطين المكاني
لا تزال تفاصيل التصميم غير معلنة. لكن الموقع المرجّح هو القدية قرب الرياض. يفرض الموقع انحداراً تضاريسياً وحرارة مرتفعة. لذا يتوقع أن يتضمن التصميم مسارات حركة بديهية. هذه المسارات ستتبع تشكيل الأرض. ويتماشى النهج مع أساليب التصاميم المعمارية الحديثة. وقد تصبح يونيفرسال ستوديوز في السعودية نموذجاً لاختبار التكيّف المحلي.
مواد البناء والهياكل الإنشائية
لم تُصدَر مواصفات رسمية. لكن مشاريع مثل “سيكس فلاجس القدية” تشير إلى استخدام محتمل لـمواد البناء المقاومة للحرارة. قد تشمل الخرسانة المقاومة للانكماش. وقد تُستخدم واجهات زجاجية عازلة. وستُعتمَد تقنيات سريعة في إنشاء وبناء المواقع. وسيعتمد بقاء المباني وهياكل على هذه الخيارات.
الاستدامة والاندماج الحضري
لم تُعلن أهداف رسمية عن الاستدامة. لكن رؤية 2030 تشترط كفاءة الطاقة. كما تشترط إعادة تدوير المياه في المشاريع الكبرى. وقد تُقيَّم يونيفرسال ستوديوز في السعودية وفق معايير خضراء. خاصة إذا ارتبطت بشبكات النقل في مدن وتخطيط عمراني ذكية.

التأثير الاقتصادي ونماذج الترخيص
يعتمد المشروع نموذج الترخيص. وتشير الدراسات البحثية إلى أن هذه الاستراتيجية تُسرّع النمو الحضري. وزار الرئيس التنفيذي لكومكاست القدية مؤخراً. ومع ذلك، لم يُعلن عن شريك محلي. ولم يُحدَّد جدول زمني. ويظل مستقبل يونيفرسال ستوديوز في السعودية رهناً بالقرارات القادمة.
هل سيتجاوب التصميم مع سياقه الصحراوي؟ أم سيُكرَّر نموذج غربي جاهز؟ الجواب قد يحدد دور المشروع في البُنية العمرانية السعودية.
لقطة معمارية سريعة:
يُعدّ مشروع أولي لمدينة ملاهي يونيفرسال ستوديوز في القدية، السعودية، بموجب اتفاق ترخيص مع جهة مدعومة حكومياً.

✦ ArchUp Editorial Insight
يأتي إعلان يونيفرسال ستوديوز في السعودية ضمن سيناريو مكرر يُستخدم العلامات الترفيهية العالمية كأدوات لمشاريع عمرانية مدعومة من الدولة. من ناحية البنية، يعتمد التقرير على تعبيرات الترخيص كإخفاء لأسئلة جوهرية عن الترجمة الثقافية أو الأصالة المكانية. يفترض السرد حتمية المشروع دون تقديم تفاصيل معمارية فعلية بل يكتفي بوعود مغلفة بخطاب رؤية 2030. ويعكس ذلك اتجاهاً أوسع يحلّ فيه الترفيه السينمائي محل صناعة المكان. ومع ذلك، فإن مجرد محاولة مراعاة طبيعة التضاريس القاسية في القدية يشير إلى وعي أولي بالسياق. وما إذا كان المشروع سيتجاوز كونه نسخة مستوردة أم يتطور كاستجابة مكانية، سيحدد قيمته الوثائقية بعد عقد من الزمن.