يشهد مركز أولمبيا للفعاليات في غرب لندن، الذي بُني عام 1886، عملية تجديد شاملة بقيادة Heatherwick Studio وSPPARC. يهدف المشروع إلى إحياء القاعات الفيكتورية التاريخية وتحويلها إلى وجهة ثقافية وعامة نابضة بالحياة.
وجهة عامة جديدة
تشمل إعادة التطوير إنشاء فضاء عام مرتفع يضم مطاعم وحانات ومساحات مفتوحة على الأسطح، يمكن الوصول إليها عبر السلالم الكهربائية من مستوى الشارع. تهدف هذه الإضافات إلى جذب كل من زوار الفعاليات وأفراد المجتمع المحلي، مما يجعل أولمبيا أكثر شمولية وجاذبية.
وتتضمن العناصر الرئيسية للتجديد فندقين، ومسرحًا بسعة 1,575 مقعدًا، ومكانًا موسيقيًا يتسع لـ 4,000 شخص، بالإضافة إلى مكاتب شاهقة مع شرفات خارجية. صُممت هذه الوظائف الجديدة لتندمج بشكل استراتيجي مع النسيج التاريخي للموقع.
التغلب على التحديات السابقة
وفقًا لما ذكره Elliot Postma، الشريك في Heatherwick Studio، كان المبنى الأصلي لألمبيا غير مرحب بالجمهور ومقيدًا بشدة بسبب التوسعات السابقة. يهدف التجديد إلى فتح الموقع وتحويله من “حصن” إلى مركز ثقافي.
تدعو الواجهة التي يبلغ طولها كيلومترًا، والتي كانت غير قابلة للوصول إلى حد كبير، الجمهور الآن إلى مساحاتها المرتفعة. يعكس التزجيج المتموج وعناصر السقف المنحني ميزات الهيكل الفيكتوري، مما يضمن التناغم بين القديم والجديد.
رؤية للمستقبل
سيُعيد التحول تعريف دور أولمبيا في غرب لندن. يَعِد الشارع المرتفع، المكتمل بإطلالات على المدينة، ومزيج المرافق الثقافية والترفيهية والتجارية، بجعلها وجهة بارزة.
يشدد Trevor Morriss، مؤسس SPPARC، على توافق المشروع مع الطموح الفيكتوري الأصلي، مشيرًا إلى أن التصميم الجديد يبني على إرث أولمبيا كمكان عرض جريء ومبتكر.
من المتوقع الانتهاء من المشروع في النصف الثاني من عام 2025، مما يُعلن عن فصل جديد في تاريخ هذا المعلم الأيقوني.
الصور: Raquel Diniz
للمزيد على ArchUp: