اكتملت الأعمال الإنشائية والتجهيزات النهائية لمشروع بيت الثقافة الواقع في حي التعاون بمدينة الرياض، والذي يعد أحد أبرز المشاريع الثقافية الحديثة في العاصمة السعودية.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة لتعزيز الثقافة والإبداع، ودعم رؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للفنون والثقافة.

تفاصيل المشروع
الموقع: يقع بيت الثقافة في حي التعاون، أحد الأحياء الحيوية في الرياض، والذي يتميز بقربه من المرافق الخدمية والمناطق السكنية.
المساحة: تبلغ مساحة المشروع الإجمالية حوالي 10,000 متر مربع، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للثقافة.
المرافق: يشمل بيت الثقافة مجموعة متنوعة من المرافق المصممة لتلبية احتياجات المجتمع الثقافي والفني، ومن أبرزها:
منطقة العمل المشتركة: مساحة مفتوحة مجهزة بأحدث التقنيات لتشجيع العمل الجماعي والإبداعي.

المكتبة الرئيسية: تضم أكثر من 50,000 كتاب ومصدر معرفي، بما في ذلك كتب نادرة ومراجع أكاديمية.
المعمل التقني: مجهز بأدوات وتقنيات حديثة لدعم المشاريع الإبداعية والبحثية.
المقهى الثقافي: مكان مريح للاجتماعات والمناقشات الثقافية.
منطقة أنشطة الأطفال: مساحة مخصصة لتنمية مواهب الأطفال من خلال ورش عمل وأنشطة تفاعلية.
جلسات خارجية: مناطق مفتوحة للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي.
ساحة الفن: مساحة لعرض الأعمال الفنية والثقافية.
منطقة متعددة الاستخدامات: قاعة كبيرة يمكن استخدامها للمحاضرات، المعارض، والفعاليات الثقافية.
الأهمية الثقافية
يأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية المملكة لتعزيز الثقافة والإبداع، حيث تشير بيانات الهيئة العامة للثقافة إلى أن المملكة تستهدف زيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% بحلول عام 2030.
بيت الثقافة سيكون منصة لدعم المواهب المحلية وتعزيز الحوار الثقافي.

الأثر الاجتماعي
من المتوقع أن يستقطب بيت الثقافة أكثر من 100,000 زائر سنويًا، وفقًا لتقديرات الهيئة العامة للثقافة. كما سيوفر المشروع فرص عمل لأكثر من 200 شخص، بما في ذلك أمناء المكتبات، الفنيين، والمدربين الثقافيين.
التجهيزات النهائية
تم الانتهاء من تركيب الأثاث والتجهيزات الداخلية، بما في ذلك:
أنظمة الإضاءة والصوت الحديثة.
أجهزة العرض التفاعلية في المعمل التقني.
تجهيزات المقهى الثقافي بمواد صديقة للبيئة.

“بيت الثقافة في حي التعاون بالرياض يمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة. بفضل مرافقه المتكاملة، مثل المكتبة الرئيسية، المعمل التقني، ومنطقة أنشطة الأطفال، فإن المشروع سيكون منصة لدعم المواهب المحلية وتعزيز الحوار الثقافي. وفقًا لتقديرات الهيئة العامة للثقافة، فإن المشروع سيسهم في زيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في تعزيز الثقافة والإبداع.”