المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل

سافر كبار المهندسين المعماريين الفرنسيين إلى المملكة العربية السعودية للتعرف على مشاريع البنية التحتية البارزة في المملكة، وتبادل الخبرات واستكشاف الفرص للمشاركة.

فقد التقى أعضاء AFEX، وهي مجموعة غير ربحية تمثل 120 شركة فرنسية، مع كبار المسؤولين التنفيذيين من المشاريع العملاقة السعودية في ندوة في الرياض.

كما أنهم سيقومون أيضًا بجولة في المدينة، قبل السفر إلى جدة والعلا لعرض المشاريع ومعرفة المزيد عن طموحات الدولة.

وتأتي هذه الفعاليات في إطار الشراكة الاستراتيجية السعودية الفرنسية الثانية لتصميم مدن مستدامة للغد.

 

المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل
المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل

 

والتي تنظمها AFEX بالشراكة مع Business France، وهي وكالة حكومية تروج للشركات الفرنسية في الخارج.

فقد صرح رضا أمالو، رئيس AFEX،” نحن هنا اليوم لنفهم أولًا طموحات المملكة العربية السعودية من الواضح أن تأثير رؤية 2030 سيغير المملكة بسرعة، ولكن له أيضًا تأثير دولي”.

 

المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل
المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل

 

تأسيس مشروعات عملاقة في المملكة

هذا وتربط الجولة المهندسين المعماريين مباشرة بقادة المشاريع السعودية العملاقة من وزارة الثقافة.

ومشروع تطوير البحر الأحمر، والقدية، وخط نيوم، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، ومجموعة البوتيك المضافة حديثًا.

وقال أمالو: “تتراوح الخبرة بين التراث والثقافة والصحة والنقل والسياحة والسياحة البيئية، وهي شيء واسع جدًا من حيث الخبرة ويمكن أن يكون شيئًا مهمًا في الشراكات”.

 

المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل
المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل

 

في بعض المشاريع ستتحول المدينة الفاضلة إلى الواقع، والتي ينظر إليها العالم بأسره على أنها شيء مثالي.

ولكنها تتعلق أيضًا بدفع حدود التنمية من حيث الاستدامة، وكيف نتحرك نحو تلك المشاريع الكبيرة جدًا والتغييرات المتعمقة للغاية بطريقة مستدامة.

ومن بين المشاركين في الجولة 21 شركة تصميم وهندسة معمارية فرنسية، وهو أكبر وفد من هذا القبيل يجتمع في بلد واحد.

فبعضها جديد على المملكة، بينما ساهم البعض الآخر في مشاريع كبرى مثل العلا.

 

 

ومن المتحدثين في ندوة الرياض، سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة العمارة والتصميم،

التي سلطت الضوء على دور وزارة الثقافة في الحفاظ على الأنماط المعمارية للمملكة في المشاريع المستقبلية.

حيث قالت السليمان: “من المهم أن تكون لدينا هذه التبادلات الثقافية وأن يكون لدينا منصات مختلفة

حيث نتأكد من أن الناس يفهمون من أين أتينا وكيف نحدد أنفسنا”.

واختتم السيد لودوفيك بوي، سفير فرنسا، الملتقى بتقديم رموز التقدير للضيوف الذين تحدثوا عن مشاريع المملكة.

 

 

يعمل المهندسون المعماريون الفرنسيون حاليًا في العديد من المشاريع السعودية، بما في ذلك منتجع جان نوفيل شرعان.

هذا وتعمل AFalula الفرنسية في هذه الأثناء على مشاريع مع الهيئة الملكية للعلا.

 

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

 

تتميز ناطحات السحاب DJI Sky Cityبجسر سماء غير مرئي

تعليق واحد على “المعماريون الفرنسيون يدرسون الرؤية السعودية للمستقبل

  1. التنبيه: تصميم منزل باللون الوردي يعلوه سقف مركزي لتوفير الإضاءة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *