بناء استوديو يتكيف مع نمط الحياة المريح رغم ضيق مساحته

بناء استوديو يتكيف مع نمط الحياة المريح رغم ضيق مساحته،

تم بناء منزل ضيق يمكن أن يتكيف مع نمط الحياة المريح في فيتنام، حيث نفذت شركة الهندسة المعمارية الفيتنامية 23o5 هذا المشروع.

وقد تم إطلاق اسم Tien Houseعلى المنزل (الاستوديو)، الذي تبلغ مساحته 95 مترًا مربعًا،

وقد تم تصميمه من أجل شاب يعيش بصحبة والدته.

 

بناء استوديو يتكيف مع نمط الحياة المريح رغم ضيق مساحته

 

يقع المنزل على قطعة أرض جديدة في فيتنام، وقد تم تصميمه لتوسيع الشعار التقليدي للمنازل الحضرية،

التي يمكن أن تكون مرنة لكل نوع من أنماط الحياة.

حيث اهتم المهندسون المعماريون بالمساحات المشتركة في المنزل، بدلاً من المطبخ المقسم بوضوح بواسطة مائدة العشاء.

ملامح التصميم

يشبه المنزل هيكل أنبوبي، بينما تمتلئ مساحاته الداخلية بضوء النهار الكثيف والمساحات المرنة.

وقد طلب الشاب غرفة يمكن فتحها إلى أقصى حد، مع توفير مناظر واضحة نحو الأمام حيث يمكنه إنشاء استوديو صغير ملحق بمساحة معيشته.

فيما طلبت والدته مساحة كبيرة للمطبخ، حيث أنهما يستقبلان الضيوف بانتظام في عطلة نهاية الأسبوع،

على الرغم من أن المنزل يبلغ عرضه 4 أمتار فقط.

 

بناء استوديو يتكيف مع نمط الحياة المريح رغم ضيق مساحته

 

وقد قام الاستوديو بتوسيع المطبخ وربطه بطاولة العشاء الموضوعة في الوضع الرأسي للمنزل، ليصبح المطبخ مساحة كبيرة،

ويمتد إلى المساحة العامة للمنزل.

كما يفتح فريق التصميم غرفة النوم الرئيسية بألواح زجاجية على الواجهة الأمامية،

حيث يهدف الفريق بهذه الطريقة إلى خلق ضوء النهار وعرض الفضاء.

وبناءً على لوائح البناء في الموقع، فقد قرر الاستوديو إنشاء فراغات مباشرة من السطح،

مما يخلق مناظر تطل على السماء ليلاً، والتي سيتم استخدامها لإضاءة النهار.

يستخدم المهندسون المعماريون أشرطة عرضية رباعية الأضلاع، لحل “الفراغات” على النحو الأمثل،

وتميل الجوانب في الاتجاه المعاكس للضوء من وقت لآخر، ويمتلئ الفضاء المملوء بالضوء.

كان الهدف من المشروع هو خلق مساحة مستمرة في جميع أنحاء المنز ، لا تفصل بينها جدران أو سلالم.

وترتبط المساحات بلغة الضوء الطبيعي لتقريب الناس من البيئة المحيطة، حيث أن المساحة المفتوحة لها حجم أكبر من مساحة الخزانة التي توجد في غرفة النوم.

 

بناء استوديو يتكيف مع نمط الحياة المريح رغم ضيق مساحته

 

تمتلئ الأراضي الجديدة في المدينة بالتدريج من خلال التحضر في عملية التطوير، وقد أصبحت الأشكال المعمارية القديمة قديمة.

ويعتبر منزل الأنبوب الفيتنامي هو أحد الأمثلة النموذجية، للبناء المتكرر الذي يزيل مساحة المعيشة في المنزل.

 

يمكنك متابعة المدونة المعمارية
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية
يمكنك أيضًا متابعة المزيد من المقالات المعمارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *