صممت شركة Bureau de Change Architects في لندن التصميمات الداخلية للمكاتب،
على شكل سلسلة من الأسطوانات المتقاطعة والمنحوتة بألوان مختلفة في لندن، المملكة المتحدة .
ملامح المشروع
يعد هذا المشروع والمسمى Black Kite ، هو تحويل المهندسين القدامى و Iron Foundryإلى إستوديو إبداعي لـ Black Kite.
وهو إستوديو مؤثرات بصرية وتصميم مستقل في شرق لندن.
ويعيد الإستوديو تشكيل الديكورات الداخلية بسلسلة من المساحات، بدرجات متفاوتة من الخصوصية المستنيرة من تراث الماضي الصناعي للموقع.
مع أخذ إشارات من الماضي التاريخي للمبنى.
كما يتم إعادة تفسير سلسلة من الأسطوانات المنحوتة الملونة من الأشكال الهندسية لأفران الحديد التقليدية المسنخدمة في المبنى.
ويتم تعيين مواقع الأسطوانات عبر نظام الشبكة المحدد بواسطة الأعمدة الموجودة.
فيما إبتكر الأستوديو تكوينًا مكانيًا بناء على موجز المشروع، من خلال مراعاة هذه الظروف ووضع إستراتيجية مستمدة من الماضي الصناعي للموقع.
محتوى التصميم
يحتوي كل مجلد على فراغ مستطيل، يرفق بالإنتاج والتحرير ومجموعات الألوان في بيئة خاصة يتم التحكم فيها .
بينما تتقاطع الأسطوانات الأصغر مع مساحة العمل الخاصة، لإنشاء عتبات انتقالية.
كذلك يتم تعريف المساحات الفارغة بين الأسطوانات على أنها مناطق انتظار واسترخاء، واجتماعات وهي مفعمة بالحيوية بأثاث ملون.
حيث أنهم يقترحون مخططًا يستخرج ويقحم الأحجام والزخارف من المسابك والأفران الفيكتورية التقليدية.
وذلك لإنشاء تدرج من الانطوائي إلى المساحات الخارجية، مدمجًا معًا بسلاسة من خلال لغة تصميم مفصل حسب الطلب.
وتم حفر السطح الخارجي المتموج الذي تم تشكيله من التقاطعات على فترات، مما أدى إلى إنشاء مساحات منحوتة داخل الأحجام.
فيما يتم تعريف هذه التجاويف على أنها مساحات استراحة شبه خاصة، يرتبط كل منها بمجموعة العمل المغلقة الخاصة بها.
ويرجع سبب هذا التكوين إلى “خلق ازدواجية في المساحة داخل وحدة تخزين فردية، مفصولة بجدار وحيد”.
فيما يسمح هذا الموضع لكل عملية حفر بالإنتقال الطبيعي بين مناطق العمل المغلقة، وتجويفات الإنهيار شبه الخاصة،
ومساحة العمل ذات المخطط المفتوح المركزي.
شكل التصميم
توجد صالة ذات مخطط مفتوح في الطابق الأرضي، تربط مكتب الإستقبال في المقدمة بمكاتب الإنتاج ذات المخطط المفتوح في الخلف.
كما يترك الاستوديو مكاتب الإنتاج المكشوفة غير مصممة، للسماح بسهولة الوصول والاستخدام المرتجل المرن.
فيما يتم وضع المطبخ المكسو بالفولاذ المقاوم للصدأ في أحد التجاويف،
ويفضل إستخدام هذه المادة لعكس الضوء، والعمل كقطعة مركزية مميزة للغرفة حيث يصبح المدخل هو الجوهر الاجتماعي للمكتب.
ويعتبر بلاط سيراميك مزجج يدويًا يبحر حول سطح الطاولة البلاستيكي المعاد تدويره المنحني.
كذلك تبرز قطع الأثاث الملونة بين الأعمدة الخرسانية في الداخل، فقد قام الإستوديو برعاية قطع الأثاث بعناية لتنشيط المساحة وإضفاء “جو منزلي ومريح”.
حيث يوفر التصميم المقترح الوصول إلى درجة متدرجة من المسامية والنفاذية في بيئات أماكن العمل،
مع دمج الثقافات والقيم وسلوكيات الأشخاص التفضيلية وتلبية احتياجاتهم
فلا يتم تقسيم المساحات إلى قطاعات مختلفة ولكنها متصلة بسلاسة في خطة واحدة، مما يوفر إحساسًا بالإكتشاف من خلال طبقات مختلفة.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية
