The relationship of architecture to quality of life

علاقة العمارة بجودة الحياة،

“بين المعمار والعمر”، دراسة تكشف الرابط الغامض بين العمارة الفاخرة وجودة الحياة،

فعندما نتحدث عن العمارة، نتحدث عن فن وعلم يهتم بتشكيل المساحات التي نعيش فيها.

لكن ماذا لو كانت هذه المساحات لها دور أعمق في تحديد نوعية حياتنا وربما حتى مدتها؟

هذا هو التساؤل الذي قام المعماري السعودي إبراهيم جوهرجي والاستوديو الخاص به “INJ Architects”  بالبحث فيه.

 

علاقة العمارة بجودة الحياة

 

كانت البداية من خلال التعاون المشترك مع مختصين في الجينات.

إذ تم التركيز على استكشاف كيف يمكن أن تؤثر البيئة المحيطة وتصميم المباني على الجينات، التي تحكم في العمر وجودة الحياة.

بالطبع الأعمار بيد الله ولكن هناك عوامل في الحياة اليومية تلعب دورًا في تحسين الصحة والعافية.

وقد أشار البحث إلى أهمية التصميم المعماري في تحسين جودة الهواء،

خاصة في المناطق الجبلية التي ثبت أن الإقامة فيها تساعد في تحسين التنفس وقوة التحمل.

 

علاقة العمارة بجودة الحياة

 

كما تطرق البحث إلى تأثير التصميم المعماري للمطابخ في تعزيز الصحة الغذائية، حيث يترتب على تصميم مطبخ فعال، إعداد وجبات أكثر صحة.

ومن الجدير بالذكر أن البحث لم يتوقف عند النظر في التقنيات المعاصرة فحسب، بل دخل في مجال المعتقدات الدينية.

حيث استشهد البحث بالحديث النبوي “الفأل في ثلال الدابة والمنزل والخادم”، موضحًا أهمية البيئة المحيطة والمسكن في تحديد جودة حياة الإنسان.

 

علاقة العمارة بجودة الحياة

 

وعلى مستوى الصحة، أظهر البحث كيف يمكن أن تتأثر صحة البشرة وجودة النوم والتركيز من خلال التصميم المعماري.

فالإضاءة الطبيعية، وجودة المواد المستخدمة في البناء، وحتى التوجيه الشمسي للمبنى، كلها عوامل تلعب دورًا في تحسين الصحة والعافية.

 

علاقة العمارة بجودة الحياة

 

ومع اقترابنا من ختام البحث، يظل السؤال الملح: هل يمكن أن تكون العمارة السبب وراء حياة أطول وأكثر صحة؟

ورغم أن الجواب ليس نعمًا أو لا بشكل قاطع، يقدم استوديو إبراهيم جوهرجي فكرة مثيرة للتأمل عن دور العمارة في تحسين نوعية حياتنا.

 

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *